ج 2 ص 464 ح 984 و 997 وتاريخ الخلفاء للسيوطي، ومقتل الخوارزمي ج 1 ص 43 والاستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة لابن حجر ج 3 ص 38 والميزان للذهبي والجامع الصغير للسيوطي، ومنتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 وشرح النهج لابن أبي الحديد ج 7 ص 219 (ونظرية عدالة الصحابة ص 233 والنظام السياسي في الإسلام ص 51 للمؤلف) (وبايعه الرسول على ذلك فعلا) تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 488 و 1008 و 1009 ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 86 ومنتخب الكنز بهامش مسند الإمام أحمد ج 5 ص 33 هنالك أعلن الرسول أمام الحاضرين وقال لعلي (فأنت أخي ووزيري ووصيي وخليفتي من بعدي) راجع منتخب الكنز الحديث 2539 ص 953 ج 6 وكتابنا نظرية عدالة الصحابة ص 234 هنالك قال النبي لعلي ادن مني فدنا علي ففتح النبي فاه، وبح فيه ريقه وتفل بين كتفيه وثدييه) راجع صحيح الترمذي ج 1 ص 301 ح 3807 وحلية الأولياء ج 1 ص 63، والصواعق المحرقة لابن حجر ص 120 وتاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 459، والمناقب لابن المغازلي الشافعي ص 86 راجع تفصيلنا لهذه النصوص في الباب الأول هل أعلن الرسول عليا وليا لعهده وإماما من بعد النبي من تلقاء نفسه أو بأمر من الله؟
لقد تلقى النبي أمرا إلهيا بأن يصدع بما يؤمر، عندئذ جمع النبي بني هاشم، وأعلن أنباء النبوة والرسالة والكتاب وولاية العهد والإمامة من بعده إذا كان النبي لا يقوى على تزويج ابنته إلا بأمر من الله فهل يعقل أن يعلن أمرا بهذه الخطورة بدون أمر من الله!!! والقرآن الكريم أكد هذه الحقيقة مرات متعددة إذ أمر الله رسوله بأن يعلن (إن اتبع ما يوحى إلي) سورة يونس آية 15 (قل إنما أتبع ما يوحى إلي من