التقى ابن أبي شريف مع أبي جهل وقال له أترى محمدا يكذب؟ فقال له أبو جهل كيف يكذب على الله وقد كنا نسميه الأمين، لأنه ما كذب قط! ولكن إذا اجتمعت في بني عبد مناف السقاية والرفادة والمشورة ثم تكون فيهم النبوة فأي شئ يبقى لنا!!
وكان أبو سفيان يقول (كنا وبني هاشم كفرسي رهان 5 كلما جاءوا بشئ مقابل، حتى جاء منهم من يدعي خبر السماء فأنى نأتيهم بذلك) 9 هذا هو نمط تفكير البطون، وتلك هي الدوافع الخفية لفهم مواقف تلك البطون