شديدا، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه، فأخبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلك فقال: الله أكبر إني عبد الله ورسوله، ثم أمر بلالا فنادى بالناس... " (1).
هذا رجل مسلم، صحب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وغزا معه، والله أعلم كم غزوة شارك فيها، ولم يكفر بالله ولم يرتد لكنه من أهل النار لأنه انتحر ولم يصبر على الجراح، فكيف يقال: إن جميع الصحابة عدول؟!
نكتفي بهذا القدر اليسير من مخالفات الصحابة لله ولرسوله وننتقل إلى بحث آخر وهو: رأي الصحابة في بعضهم البعض.