لكن لأنه جمعهما مكان واحد مع يوسف، صارا صاحبين له نسبة إلى المكان الذي اجتمعوا فيه.
هذا المعنى موجود أيضا في قوله تعالى: ﴿ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون﴾ (١)، وأصحاب النار كما هو معلوم بالبداهة أهلها وساكنوها.
ونفس المعنى أيضا موجود في الآيات التالية:
﴿أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا﴾ (٢).
﴿أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا﴾ (٣).
﴿وقوم إبراهيم وأصحاب مدين﴾ (٤).
﴿ونادى أصحاب الأعراف﴾ (٥).
﴿وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين﴾ (٦).
﴿ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين﴾ (٧).
﴿وأصحاب مدين﴾ (٨).
﴿أصحاب القرية﴾ (٩).
﴿أصحاب القبور﴾ (10).