نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٤١٠
سورة المائدة 36 37 هذا هو قيمة عذاب يوم القيامة بالنسبة لما نعرفه في الدنيا ولا يملك أينا مثقال ذرة في السماء ولا في الأرض بل كل ما لدينا هبة من الله يأخذها الله متى يريد وهذا هو سعر الذهب الحقيقي مرتين فقط قدر التراب وفي العهد الجديد لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه إنجيل متى 16: 26 هناك يتركون غنى القصور والأرائك والسلطة والمركز ويطلبون فقط * (ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين) * سورة الأعراف 50 وبنفس الصورة في العهد الجديد يقول أحد الكافرين يا أبي إبراهيم إرحمني وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني لأني معذب في هذا اللهيب إنجيل لوقا 16: 24 25 الماء والطعام ولكنه حتى هذا لا يعطون فقد أعطاهم الله في الدنيا وأغدق عليهم فأبوا الا الكفران بالنعمة وبتذكرون حال الدنيا هناك يعرفون الدنيا على حقيقتها * (ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم) * سورة يونس 45 * (كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار) * سورة الأحقاف 35 * (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها) * سورة النازعات 46 أما متاع الدنيا فينقلب عليهم شقاء والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون) سورة التوبة 34 35
(٤١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 ... » »»