ويصف لنا القرآن الكريم عذاب جهنم فهو نار لا يمكننا أن نتخيل أو نعلم مدى شدتها * (وننشئكم في ما لا تعلمون) * سورة الواقعة 61 فالعلم أعلى درجات اليقين وكيف نتيقن مما لا ندرك وكيف ندرك حرارة مصدر اشتعالها الناس والحجارة.
يقول علماء الجغرافيا أن درجة حرارة الشمس وهي صخور مشتعلة تزيد عن 300000 درجة مئوية هل نستطيع أن نتصور مثل هذه الحرارة * (فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة) * سورة البقرة 24 * (وأولئك هم وقود النار) * سورة آل عمران 10 * (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) * سورة التحريم 6 * (لواحة للبشر عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة) * سورة المدثر 29 - 31 فالذين يحرسون النار ملائكة واسم أحدهم مالك عليه السلام سورة الزخرف 77 * (خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه) * سورة الحاقة 30 - 32 * (سيصلى نارا ذات لهب) * سورة المسد 3 * (في جيدها حبل من مسد) * سورة المسد 5) * (في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم) * سورة الواقعة 42 - 44 * (وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار) * سورة إبراهيم 49 50 هم مقيدون فقد أعطاهم الله حرية الحركة فاستعملوها في غير ما أمرهم وفي آية أخرى يتضح هذا المعنى أكثر * (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون) *