نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٢٩٧
يسبحون الله فطاروا فرقا من سناء وجهه فخروا على وجوههم إلى الأرض ولكن يسوع انهضهم وعزاهم قائلا لا تخافوا أنا معلمكم ووبخ كثيرين من الذين اعتقدوا انه مات وقام قائلا أتحسبونني أنا والله كاذبين لأن الله وهبني أن أعيش حتى قبيل انقضاء العالم كما قد قلت لكم الحق أقول لكم اني لم أمت بل يهوذا الخائن احذروا لأن الشيطان سيحاول جهده أن يخدعكم ولكن كونوا شهودي في كل إسرائيل وفي العالم كله لكل الأشياء التي رأيتموها وسمعتموها وبعد أن قال هذا صلى لله لأجل خلاص المؤمنين وتجديد الخطأة فلما انتهت الصلاة عانق أمه قائلا سلام لك يا أمي توكلي على الله الذي خلقك وخلقني وبعد أن قال هذا التفت إلى تلاميذه قائلا لتكن نعمة الله ورحمته معكم ثم حملته الملائكة الأربعة أمام أعينهم إلى السماء الفصل الثاني والعشرون بعد المئتين وبعد أن انطلق يسوع تفرقت التلاميذ في أنحاء إسرائيل والعالم المختلفة اما الحق المكروه من الشيطان فقد اضطهده الباطل كما هي الحال دائما فان فريقا من الأشرار المدعين انهم تلاميذ بشروا بأن يسوع مات ولن يقوم وآخرون بشروا بأنه مات بالحقيقة ثم قام وآخرون بشروا ولا يزالون يبشرون بان يسوع هو ابن الله وقد خدع في عدادهم بولص أما نحن فإنما نبشر بما كتبت الذين يخافون الله ليخلصوا في اليوم الأخير لدينونة الله آمين
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 299 300 301 302 303 ... » »»