(2) كانت زوجات الأنبياء تدعين بنبيات أحيانا (اش 8: 3) مثلما تدعى امرأة الخوري خورية دون أن يكون لها آية صفة كهنوتية فعلية.
نبايوت: الابن الأكبر لإسماعيل. وإليه تنسب إحدى القبائل العربية (تك 25: 13 و 16 و 28: 9 و 36: 3) التي وصفت بكثرة مواشيها (اش 60:
7). وهي ليست دولة الأنباط التي ازدهرت في القسم الشمالي من شبه الجزيرة العربية وفي شرقي الأردن. ونبايوت أخو محلة وبسمة التي تزوجها عيسو.
نبحز: أحد صنمين كان العويون يعبدونهما.
وهم جماعة استوطنت السامرة بعد سبي أهلها (2 مل 17: 31). وربما كان هو نفسه الصنم ابناحازا عند العيلاميين أو نباز رب الظلام عند المندائيين.
نبراس: قاعدة للشمعة أو لمصابيح الزيت، استعملت في القدم ولا تزال تستعمل إلى اليوم. ومنها ما هو فخم الصنع، ويتسع لعدة مصابيح وعدة شموع.
وقد ذكرت في دانيال (5: 5). وبعض الترجمات تقول " المصباح ".
منبر: شبه طاولة مرتفعة، يقف عليها الواعظ، في الكنيسة أو الكنيس أو الجامع، ويقرأ رسالته، ليسمعه ويراه جمهور العابدين. وكان أول منبر ذكر في الكتاب هو الذي صنعه عزرا ليقرأ الشريعة على أسماع الشعب من فوقه (نح 8: 4).
النبشان: وهي مدينة في برية يهوذا. وكانت إحدى المدن الست في تلك المنطقة (يش 15: 62) وهي خربة المقاري التي تقع جنوبي شرقي أريحا.
نبع، ينبوع: (1) بمعنى عين الماء. راجع عين.
(2) بمعنى المصدر. وقد وردت في عدة أمكنة بهذا المعنى الرمزي. كمصدر للحياة (مز 36: 9 وار 2 : 13 ويؤ 3: 18 وزك 13: 1 و 14: 8 واش 12:
3 و 44: 3 و 55: 1 ويو 4: 10 ورؤ 7: 17 و 21: 6).
انتبه، انتباه: المقصود به الوعي الديني والحذر من الخطيئة. وهو أمر لا يحصل إلا بالروح القدس (اش 32: 15 ويؤ 2: 28 و 1 بط 1: 12) وبالصلاة (اش 62: 6 وحب 3: 2).
نبلاط: وهي بلدة لبني بنيامين استوطنها اليهود بعد العودة من السبي (نح 11: 34). وهي بيت نبالا، إلى الشمال الشرقي من اللد بأربعة أميال. ولا تزال فيها آثار عمران قديم.
نبو: اسم بابلي معناه " مذيع " وهو اسم:
(1) إله بابلي (اش 46: 1) وكان إله العلم والمعرفة. وكانت بورسيبا، قرب بابل، مركز عبادته. وكانت التماثيل تنحت على شكله وتوزع في عموم أنحاء الامبراطورية البابلية. وكان ملوك بابل يتبركون به ويحملون اسمه مع أسمائهم الأصلية.
(2) أحد جبال سلسلة جبال عباريم في موآب، مقابل أريحا (عد 33: 47 وتث 32: 49) عليه وقف موسى قبيل وفاته وأخذ يراقب فلسطين (تث 34:
1). وقمته اسمها رأس الفسجة. وربما كان هو جبل النبا، شرقي نهر الأردن بثمانية أميال، حيث يرى، عند صحو الجو، مكان واسع من شرقي الأردن وغربيه