قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٨٧
والباقي غربيه ومساحته حتى بير سبع في الجنوب مع الأرض التي كان يحتلها الفلسطينيون نحو 6150 ميلا مربعا.
2 - سكان فلسطين: كان عدد العبرانيين أيام الفتح 000 ر 600 رجل أو 600 أسرة، ما يعادل 000 ر 000 ر 2 نسمة في أرض مساحتها 8385 ميلا مربعا والباقي احتله الفلسطينيون. بينما كان سكان فلسطين سنة 1940 م 536 و 466 ر 1 نسمة في أرض مساحتها 429 ر 10 ميلا مربعا والعبارات الواردة في الكتاب المقدس وتاريخ يوسيفوس وآثار المدن القديمة تدل على أن البلاد كانت آهلة بالسكان. فإن اليوم على قمة كل تل تقريبا إما قرية أو مدينة مسكونة أو إطلال إحداها.
3 - جيولوجيا فلسطين: على امتداد الساحل الشرقي للبحر الميت وقسم من الجدار الصخري الملاصق لوادي الأردن شرقا تمتد طبقة من الحجر الرملي النوبي، الموجود أيضا على المنحدرات الغربية من لبنان والجبل الشرقي، لونه أحمر قاتم أو مسمر. وفوق هذه الطبقة طبقة من الحجر الكلسي الطباشيري الذي يتألف منه معظم النجد شرقي نهر الأردن وغربية. وفي القدس طبقتان من الحجر الكلسي طبقة عليا صلبة تعرف بالمزي، وأخرى سفلى أقل صلابة تعرف بالملكي.
فخزانات الماء والقبور والأقبية التي اكتشفت تحت المدينة وحولها كلها من الحرج الملكي. بينما أسس البنايات من المزي الصلب. والمحاجر الكبيرة قرب باب العمود (باب دمشق) صخرها من الملكي. ومنها جاءت الحجارة التي بنيت منها جدران الهيكل. وهذه الطبقات الكلسية الطباشبرية يعلوها طبقة أحدث عهدا تبدأ من جبل الكرمل وتمتد جنوبا إلى بير سبع. ثم تتجه جنوبا غربيا بمحاذاة البحر الأبيض المتوسط.
ومنها قطع منفصلة في الشمال الشرقي والشرق والجنوب الغربي من القدس وحول نابلس. وتمتد طبقة متصلة الأجزاء من الصخر الرملي الكلسي في أرض الفلسطينيين متاخمة الصخر الكلسي النموليتي (بالصدفة الحلزونية).
من الغرب. ثم تظهر في شكل رقع مبعثرة إلى الشمال قرب جبل الكرمل. ولما كان هشا وذا مسامات فإن يتحات بسهولة فيكشف عن الصخر الكلسي الأصلب تحته ويجعل النزول من الأرض المرتفعة إلى الأراضي السفلى الغربية أشد انحدارا. وبين هذا الصخر الرملي والبحر الأبيض المتوسط سواحل مرتفعة تعود إلى العصر الپليوسيني الأخير. وجميعها طبقات رسوبية.
وفي البلاد كذلك بعض الحجارة النارية. في العربة جنوبا ولا سيما في سيناء رقعة دقيقة من الصخور النارية السحيقة في القدم، من الغرانيت وحجر الپورفيري والديوريت والفلسيت قد اختلطت مع الصخور الفحمية.
وإلى الجانب الشرقي من نهر الأردن، وتقريبا ابتداء من سفح جبل الشيخ إلى جنوب بحيرة طبرية، وشرقا وجنوبا شرقيا إلى حوران تكسو الأرض كتلة جسيمة من المواد البركانية كالبصلت والدولريت والفلسيت.
وليس بينهما ما عهده أقدم من العصر الپليوسيني.
وغربي فلسطين وإلى الشمال الغربي من بحيرة طبرية قطع من منفصلة من هذه الصخور البركانية ذاتها. ومنها في جهات أخرى قطع أصغر. وعلى امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط من فلسطين حيثما الأرض منخفضة ومنبسطة صف من التلال الرملية ارتفاع بعضها 200 قدم. وهي تعتدي على الأراضي المزروعة المجاورة بسبب الرياح التي تعصف على الدوام أجزاء منها إلى الداخل. وفلسطين واقعة على خط يشتد فيه فعل الزلازل. وقد تعرضت بعض أجزاء البلاد قديما وحديثا إلى هزات عنيفة.
(٦٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 682 683 684 685 686 687 688 689 690 691 692 ... » »»