قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٠٩
(2) لاوي رئيس أسرة، وقد رجع مع عزرا من بابل (عز 8: 18). وربما كان شربيا هذا هو المقصود في عز 8: 24 و 25 وكان كاهنا وهو الذي ائتمنه عزرا على الفضة والذهب ومقدسات الهيكل لحفظها. وربما كان هو نفس الشخص الذي عاون عزرا في قراءة سفر الشريعة وتفسيره (نح 8: 7) واشترك في الخدمة الاعترافية الجهرية بعد عيد المظال (نح 9: 4). وكان من ضمن الذين ختموا العهد مع نحميا (نح 10: 12).
شربين: شجرة في لبنان اش 41: 19 و 60:
13. وتنتمي إلى النوع الصنوبري، ويطلق هذا الاسم على السرو البري واسمه في اللاتينية Cupressus sempervirens.
شرق - مشرق - أبناء الشرق: ويقصد بالشرق الاتجاه نحو شروق الشمس (يش 11: 3). وقد كان الباب الشرقي في هيكل أورشليم منفذا لتدخل منه الشمس المشرقة، فتبعت رجاء مجيدا بمجد حلول الله أبناء المشرق هم الذين سكنوا الدول الشرقية كعمون وموآب وغيرهما من الشعوب التي كانت تسكن شرق الأردن وفي الجزء الشمالي من الجزيرة العربية (حز 25: 4 و 10).
شرك: حبالة يصاد بها الطير والحيوان (اش 8: 14 وعا 3: 5). أنظر " صيد ".
شركة: هي الأخوة والاشتراك بين مسيحي والمسيح أو بين مسيحي وغيره من المسيحيين (1 كو 10: 16). وبما أن العشاء الرباني يهبنا هذا الروح، لذا سمي شركة جسد المسيح ودمه على سبيل التعظيم.
ويراد بشركة الروح القدس (2 كو 13: 14).
حلوله فينا.
شريعة: أنظر " ناموس ".
شص - شصوص السمك: يظهر من أي 41:
1 وعا 4: 2 أن صيد السمك بالشصوص كان معروفا في القديم أنظر " صيد ".
شطر أي أو شطر أي: اسم عبري ربما كان معناه " كاتب ليهوه " رئيس رعاة داود في شارون (1 أخبار 27: 29).
شطيم: اسم عبري معناه " شجر السنط " وهو:
(1) مخيم هام لبني إسرائيل في سهول موآب في شرق الأردن مقابل أريحا (قارن عد 22: 1 و 25:
1). وهو يقع من بيت يشيموت إلى آبل شطيم (عد 33: 49) مسافة طولها يزيد على الثلاثة الأميال والنصف. هناك حاول بلعام أن يلعن الشعب (عد 22 - 24)، وهناك ضل الشعب وراء بنات موآب ومديان وبعل فغور ونالوا عقاب ذلك (عد 25). وهناك تم الإحصاء الثاني للشعب (عد 26) وأعلن يشوع جهرا بانة خليفة موسى بعد أن صعد موسى على جبل نبو ومات (عد 27: 12 - 23) ومن هناك أرسل يشوع جاسوسين لاختبار أسوار أريحا.
ومن هناك عبر بنو إسرائيل نهر الأردن. ومكانه اليوم هو تل الحمام.
(2) وادي شطيم، أو وادي السنط (يوئيل 3: 18) واد جاف غير مثمر ربما قصد به الوادي الذي يبدأ شمال غرب أورشليم وينحدر إلى شرق المدينة فاصلا إياها عن جبل الزيتون ثم يسير إلى الجنوب الشرقي نحو البحر الميت. وربما كان هو وادي النار حاليا.
شظاظ - اشظة: كانت هذه شصوص أو أساور من ذهب أو نحاس لإيصال شقق الخيمة بعضها ببعض (خر 26: 6 و 11).
(٥٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 504 505 506 507 508 509 510 511 512 513 514 ... » »»