قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣٣٨
لكن أشهد أيضا لكل إنسان مختتن أنه ملتزم أن يعمل بكل الناموس " (غلا 5: 2 و 3). وأيضا " لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولا الغرلة بل الخليقة الجديدة " (غلا 6: 15). ويتضح مما جاء في كولوسي 2: 11 و 12 أن الرسول يعلم بأن للمعمودية في العهد الجديد نفس المكانة التي كانت للختان في العهد القديم.
ولا يزال اليهود المعاصرون يمارسون هذه السنة بكامل طقوسها، فيأتون بالولد إلى المجمع فيأخذه رجل يدعى " سيد العهد " ثم يأتي الخاتن ويجري عملية الختان مع بعض الطقوس والمراسيم.
مخدات: (حز 13: 18 و 21) ربما كان المقصود بالكلمة الأصلية مناديل. ولعل المراد بها نوع من الثياب والزينة كانت توضع على رؤوس نساء بني إسرائيل، اللاتي كن يعبدن الأصنام.
مخدع: (تك 43: 30) غرفة داخلية (متى 6: 6) وكثيرا ما كانت في العلاء. وكان المخدع أحيانا داخل مخدع ثان (2 مل 9: 2).
خادم خدام: (1) تابع شخصي أو معين.
وهي ليست وظيفة دنيا، فيوسف العبد الرقيق لما ارتقي إلى مكانة الكرامة والمجد في بيت مولاه " خدمه " (تك 39: 4) وأنزلت أبيشج الشونمية منزلة الكرامة والاحترام في بيت داود " وكانت تخدمه " (1 مل 1: 4 و 15). ووقف يشوع على خدمة موسى وتعهد خدمة خيمة الاجتماع الأولى ثم خلف موسى في وظيفته (خر 24: 13 و 33: 11 ويشوع 1: 1). ووقف أليشع على خدمة إيليا، وصب الماء على يديه وخلفه بعد ذلك (1 مل 19:
21 و 2 مل 3: 11). وخادم المجمع كان يعاون المعلم الذي كان يقوم بالخدمة (لو 4: 20).
وتلاميذ المسيح قاموا على خدمته وكانوا شهود عيان له (لو 1: 2 وأعمال 26: 16).
(2) موظف عمومي في خدمة الدولة أو خدمة الله مثل الكهنة واللاويين في القيام بخدمة الأقداس (خر 28: 43 وعدد 3: 31 وتث 18: 5 ولو 1:
23 وعب 9: 21). ومثل المسيح ككاهن عظيم في خدمة الأقداس (عب 8: 2). وبولس في خدمة الإنجيل (رو 15: 16). وتطلق الكلمة على ملحق في البلاط الملكي (1 مل 10: 5). وعلى موظف في مرتبة عالية (2 أخبار 22: 8 وأستير 1: 10).
كما تطلق على الملائكة أيضا (مز 103: 21 و 104: 4).
(3) شخص ملحق بخدمة آخر ومحسوب كأنه ممثل من يخدمه، كالحاكم مثلا الذي يمثل الله " فإن الحكام ليسوا خوفا للأعمال الصالحة بل للشريرة " (رو 13: 3). وتطلق الكلمة خاصة على خادم الإنجيل مثل تيموثاوس (1 تس 3: 2). وبولس وأبولس (1 كور 3: 5) وابفراس (كولوسي 1: 7).
خادمة الكنيسة: (رو 16: 1) أغلب الظن أنه كان في الكنائس نساء تقيات يخدمن النساء كما خدم الشمامسة الرجال. وكان من واجباتهن العناية بالمريضات والفقيرات والأرامل وتربية اليتامى وإضافة الغرباء. وربما كن من الأرامل (أنظر 1 تي 5: 9 - 16).
يخدم موائد: (ا ع 6: 2) المراد بخدمة الموائد الاشتغال بجمع الطعام وتوزيعه على المساكين أو الاهتمام بتدبير شؤون الكنيسة المالية.
خدمة العين: (أف 6: 6 وكو 3: 22) هي خدمة الإكراه والإجبار أو الخدمة المأجورة التي تصنع كأنها تحت نظر السيد.
(٣٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 ... » »»