قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣٣٣
وفي الجدران (تكوين 49: 17 وعدد 21: 6 وأمثال 30: 19 وجامعة 10: 8 وعاموس 5: 19).
والحيات المحرقة التي لدغت بني إسرائيل في البرية وسببت الموت كانت نوعا من الحيات الموجودة في الصحراء العربية وفي غيرها تحدث لدغته ألما ناريا محرقا من الالتهاب والعطش (عدد 21: 6 وتثنية 8: 15).
أنظر " حية النحاس ".
وحية التجربة كانت في المظهر كحية عادية ولكنها تفوق وحوش البرية في المكر والدهاء.
وبعد ما تورطت في تجربة الإنسان، لعنت بين الوحوش (تكوين 3: 1 و 14). وربما لم تبصر حواء شيئا أكثر من حية، لكن الشيطان كان في هذه الحية، كما كانت الأرواح النجسة فيما بعد في الناس وفي الخنازير، تقودها، وتعيرها دهاء خارقا، وتستخدمها كوسيلة بها تقترب إلى حواء (رومية 16: 20 و 2 كورنثوس 11: 3 ورؤيا 12: 9)، أنظر " شيطان ".
وقد وقع عليها القصاص، كما وقع على الحيوان البرئ عندما استخدم آلة للخطية (لاويين 20: 15 و 16).
وقد جعلت طريقة زحفها على الأرض ذكرى لانحطاطها وعلامة على دينونتها. وهي مكروهة جدا من الإنسان، الذي يهم بقتلها كلما رآها. وكلما أدرك الإنسان بوضوح أن الروح الشرير كان سيد الحية، حول عداوته إلى العدو الأكبر. أنظر " صل " " وأفعوان " " وأفعى ".
حيات محرقة: (عدد 21: 6). أنظر " حية ".
حية النحاس: (عدد 21: 9). شكل حية محرقة صنعها موسى وأقامها على عمود في البرية حسب قول الرب، لكي ينظر إليها بنو إسرائيل، الذين لدغتهم الحيات المحرقة، بإيمان في وعد الله أن يشفى الذين ينظرونها عدد 21: 8 و 9). وفي السنين التالية بدأ العبرانيون يستخدمونها كصنم، فحطمها حزقيا، وبازدراء دعاها نحشتان أي " قطعة نحاس " فقط كما في إحدى الترجمات (2 ملوك 18: 4).
وعندما تنبأ الرب يسوع بصلبه، شرح معناه وأهميته الروحية بمقارنته برفع الحية النحاسية (يوحنا 3: 14 و 15).
(٣٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 ... » »»