قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣٣٤
* (خ) * خابور: اسم أكادي لا يعرف معناه ولفظه في العبرية " كبار " وهو نهر في أرض الكلدانيين استقر على ضفتيه بعض المسبيين اليهود بينهم النبي حزقيال.
وهناك رأى النبي كثيرا من الرؤى (حز 1: 1 و 3 و 3: 15 و 23 و 10: 15 و 20). وهو غير نهر " خابور " الذي أطلق عليه اليونان " خابوراس " والذي يجري على مقربة من نصيبين في أعالي بلاد ما بين النهرين ويصب في نهر الفرات. أما خابور هذا فقد كان قناة كبيرة في جنوب شرق بابل وكان يطلق على تلك القنوات اسم " نهر ".
خابور نهر جوزان: نهر في بلاد ما بين النهرين أخذ إليه مسبيو الأسباط العشرة (2 مل 17:
6 و 18: 11 و 1 أخبار 5: 26). وقيل إنه هو نهر خابور الذي يجري جنوبا مخترقا بلاد ما بين النهرين، وبعد مائة وتسعين ميلا يلتقي بالفرع الشرقي لنهر الفرات عند قرقيسيا.
خالب أو خالد: اسمان عبريان معناهما " سمن، وخلود ". وهو خالب بن بعنة التطوفاني أحد أبطال جيش داود (2 صم 23: 29) وقد أطلق عليه أيضا " خالد " (1 أخبار 11: 30) ويظن أنه هو أيضا " خلداي التطوفاني " (1 أخبار 27: 15).
أخبار الأيام: السفران التاريخيان في العهد القديم. وهما من وضع مؤلف واحد سمي " المؤرخ " وتجمعهما وحدة الفكر ووحدة الهدف. وهما سفر واحد في المخطوطات العبرية القديمة. وقد قسمهما مترجمو الترجمة السبعينية إلى سفرين. وقد قبل هذا التقسيم في النسخة المطبوعة لأسفار العهد القديم. واسم السفرين في العبرية معناه " أعمال الأيام ". ومعنى الاسم كما ورد في الترجمة السبعينية الأمور التي تركت وكان الغرض من وضع السفرين أن يكونا تكملة لأسفار صموئيل والملوك ولكنهما في الحقيقة يستهدفان غرضا مستقلا.
وقد قال جيروم أنهما سجل لحوادث التاريخ المقدس كله.
وينقسم السفران من تلقاء ذاتهما إلى أربعة أقسام:
(1) مقدمة وقد تضمنت تسلسل الإنسان (1 أخبار ص 1 - 9). (2) موت شاول وحكم داود (ص 10 - 29). (3) حكم سليمان (2 أخبار ص 1 - 9). (4) تقسيم المملكة " ملوك يهوذا حتى السبي، أمر كورش الملك (ص 10 - 36).
ويتفق السفران اتفاقا كاملا مع الأجزاء المماثلة التي وردت في الأسفار التاريخية المتقدمة من التكوين إلى الملوك مما يدل على أن " المؤرخ " قد استعان بهذه المصادر. والظاهر أنه استعان بمصادر أخرى أيضا لم يبق عليها التاريخ. كما أنه يقتبس من مؤلفات أصحاب الرؤى والأنبياء (1 أخبار 29: 29 و 2 أخبار 9: 29 و 12: 15 و 13: 22 و 20: 34 و 26: 22 إلى آخره).
(٣٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 ... » »»