خزائم الأنف: (اش 3: 21) وهي حلقات من الذهب أو معدن آخر، تعلق عادة في المنخر الأيمن للزينة. وقد استعمل عامة المصريين هذه الخزائم.
خزانة - خزائن: (يو 8: 20 و 1 أخبار 9: 26) مكان داخل الهيكل كانت تودع فيه العطايا. (أنظر أيضا " هيكل ").
بيت خزائن: (عز 5: 17) كانت بيوت خزائن ملوك يهوذا في المدن والقرى والصون، والبرية (1 أخبار 27: 25).
خزائن الخمر: (1 أخبار 27: 27) أماكن لحفظ الخمر، ربما كانت أقبية أو كهوفا. وقد جرت العادة بين العبرانيين واليونانيين أن يطمروا جرار الخمر إلى العنق.
خشبة: (أطلب " قصاص ").
خشب جفر: هو الخشب الذي بني به فلك نوح (تك 6: 14) ولا بد أنه كان خشبا متينا.
ويرجح بعضهم أنه صنف من أصناف السرو لصلاحيته لبناء السفن وعدم قابليته للنخر والسوس. ويعتقد أن الاسم العبري " جوفر " يقابل الاسم العربي " كافور ".
خصاصة: هي بقايا الحنطة بعد حصادها، أو العنب بعد قطفه. وقد أمر بنو إسرائيل أن يبقوا على الكرمة علالة، وعلى الزيتونة خصاصة، أي بعض الثمر للفقراء والغرباء واليتامى والأيامى (راعوث 2:
2 و 16 واش 17: 6 ولا 19: 9 و 10 و 23: 22 وتث 24: 19). ولما أراد جدعون أن يلجم الأفراميين الذين تشكوا منه قال: " أليست خصاصة أفرايم خير من قطاف أبيعزر " (قض 8: 2). وما تزال عادة ترك بقايا الحصاد للفقراء مرعية حتى اليوم في بعض بلدان الشرق الأدنى.
خصي: تعني الكلمة الشخص الذي جرد أو حرم من قواه الجنسية، وكانوا يستخدمون الخصيان في بلدان الشرق قديما في الدور الداخلية (اش 56: 3 ومتى 19: 12). وكثيرا ما كان أولئك الخصيان يحتلون المراكز الرفيعة ومراتب السلطان والجاه.
فرئيس الشرطة في بلاط فرعون، ورئيس السقاة، ورئيس الخبازين كانوا كلهم خصيانا (تك 37: 36 و 40: 2 و 7). وقد خدم الخصيان بلاط ملوك بابل (دانيال 1: 3) وفارس وكانوا حرسا على أبواب قصورهم (أستير 1: 10 و 2: 21). وكان خصي يشرف على دار حريم الملك في فارس (أستير 2: 3 و 14). وانتدب خصي ليرافق الملكة (أستير 4:
5). كما خدم الخصيان في بلاط الملك آخاب وابنه وخدموا إيزابل الملكة أيضا (1 مل 22: 9 و 2 مل 8: 6 و 9: 32) كما استخدمهم داود في بلاطه (1 أي 28: 1) وغيره من الملوك اللاحقين في مملكة يهوذا. وكان حامل كأس الملك هيرودس ومقدم طعامه، ورفيقه إلى غرفة النوم من الخصيان، كما كان خادم زوجته الحبيبة ماريمنا خصيا أيضا، على ما يقول يوسيفوس المؤرخ اليهودي.
وقد نصت الشريعة الموسوية على أن لا يدخل خصي أو مجبوب في جماعة الرب (تثنية 23: 1).
ولكن الله يعد في إشعياء 56: 4 و 5 بأن يكون لهؤلاء مكان في بيت الرب.