حيرة: اسم عبري ربما كان معناه " نبيل أو شريف " وهو عدلامي صديق يهوذا (تكوين 38:
1 و 12 و 20).
حيزير: اسم عبري معناه " خنزير " من بني هارون، رئيس كهنة، كبرت أسرته إلى بيت أب في عصر داود، وأصبحت الفرقة ال 17 من الكهنة (1 أخبار 24: 15).
حاك: مارس المصريون فن الحياكة قبل وصول العبرانيين إلى مصر، وكانوا ينتجون أقمشة منسوجة مثل ثياب البوص أو الكتان (تكوين 41:
42). وكان الرجال عادة هم الذين يعملون هذا العمل، ولكنه لم يكن مقتصرا على الرجال فقط، لأن النساء يظهرن على النول في النقوش المصرية القديمة. وفي وقت الخروج عرف العبرانيون كلا من الحياكة البسيطة والمتقنة (خروج 35: 35). وأنتجوا أقمشة متعددة على الأنوال. فالأصناف السميكة، مثل قماش الخيام، والملابس الخام للفقراء كانت تصنع من شعر الماعز ووبر الإبل (خروج 26: 7 ومتى 3: 4)، والأقمشة الفاخرة كانت تنسج من الكتان والصوف (لاويين 13: 47)، وكانت تصنع نماذج مطرزة ومصورة، وكذلك أنسجة ملونة باستخدام خيوط ملونة ألوانا مختلفة (خروج 26: 1 وقارن 28: 39)، حتى الخيوط الذهبية كانت تنسج في الأقمشة (خروج 29: 3)، وكان القماش أيضا يطرز بصور ونماذج (خروج 27: 16 و 38: 23). وكان التطريز يعمل عادة بالأيدي ويعتقد كثيرون من المفسرين أن الكلمة العبرية " روقيم " المترجمة " طراز "، تعني الشخص الذي ينسج التصميمات في النسيج، أي المدبج.
وكان المتبع بين العبرانيين أن تقوم النساء بعمل النسيج والغزل عادة (2 ملوك 23: 7 وقارن 1 صموئيل 2: 19 وأمثال 31: 22 وأعمال 9: 39). وكانت الأوشحة والأقمصة تخرج من النول جاهزة للاستعمال عندما كانت الأقمشة تنسج كاملة، لم تكن تتطلب خياطة. وكانت مثل هذه الأقمصة توصف للكهنة (خروج 28: 6 و 8)، وقد لبس يسوع واحدا منها قبيل صلبه (يوحنا 19: 23).
وكان النول يوضع في مصر إما عموديا أو أفقيا وفي الصور المصرية يرتفع إطار النول ارتفاعا ضئيلا فوق الأرض، ويجلس النساج القرفصاء في عمله ويبدو كأنه يدوس على الخيوط. وخيوط السداة (الطويلة) تجري متوازية وتمتد بين الدعامتين اللتين تتعلق عليهما هذه الخيوط. وفواصل من أي نوع بدائي، تفصل خيوط السداة إلى مجموعتين وتشكل ممرا لمرور الوشيعة (المكوك) أو أي حامل آخر لخيوط اللحمة، وتكون هذه قريبة منه أي بينه وبين القماش المنسوج. ويضرب بقصبة (أو عارضة خشبية) الخيط الأخير الذي دفعه وسط السداة ليضغطه ضغطا وثيقا إلى اللحمة.
وهكذا كان للنول العبري دعامته ووشيعته (1 صموئيل 17: 7 و 2 صموئيل 21: 19 وأيوب 7:
6). ووتد النسيج، قد يكون القصبة التي بها يضرب خيط اللحمة إلى مقره (قضاة 16: 13 و 14) وكان يقطع النسيج من النول (إشعياء 38: 12) حيلام: اسم عبري ربما كان معناه " حصن " وهو مكان في شرق الأردن، حيث هزم داود هدر عزر، ملك أرام " سوريا " (2 صموئيل 10: 16 - 19).