(1) جبعة الله: (1 صموئيل 10: 5).
(2) جبعة بنيامين: يشوع 18: 28 وقضاة 20: 10 و 1 صموئيل 13: 2) وهي تل الفول الحالية على بعد 4 أميال شمال أورشليم شرقي الطريق من أورشليم إلى نابلس.
(3) جبعة في جبال يهوذا: (يشوع 15: 57) على بعد 10 أميال إلى الشمال من حبرون.
(4) جبعة شاول: (1 صموئيل 10: 26 و 11:
4 و 15: 34 و 22: 6 و 23: 19 إشعياء 10: 29) وهي نفس جبعة بنيامين وكانت عاصمة ملك شاول.
جبعون: اسم عبري معناه " تل " المدينة الرئيسية للحويين من أهل كنعان (يشوع 9: 3 و 17 و 11: 19) وينتمون أيضا إلى الأموريين (2 صموئيل 1 2: 2) وقد امتلكوا أيضا كفيرة وبئيروت وقرية يعاريم (يشوع 9: 17) وتبعد جبعون عن أورشليم بنحو 50 غلوة أو 5 أميال إلى الشمال كما يقول يوسيفوس. أما موقعها الحالي فيعرف بقرية الجيب الواقعة على قمة هضبة شمال غربي أورشليم. عمل سكانها صلحا مع يشوع وبدهائهم قطعوا عهدا (يشوع 9: 4 - 15) ولما اكتشف خداعهم صاروا لبني إسرائيل عبيدا وجامعي حطب، لكن المعاهدة احترمت فلما اجتمع ملوك الأموريين الخمسة عليهم وحاربوهم أتى بنو إسرائيل لمعونتهم وأنقذوهم من أيديهم (يشوع 10: 1 - 11 وإشعياء 28: 21).
وبعد عدة قرون لما قتل شاول الجبعونيين اقتص العدل من بنيه السبعة وصلبوا (2 صموئيل 21: 1 - 9) وقد صارت جبعون من نصيب بنيامين (يشوع 18:
25) كما أعطيت مع مسارحها لبني هارون (يشوع 21: 17) سكنها أسلاف شاول وقتا من الزمن وكان لهم نفوذ (1 أخبار 8: 29 و 9: 35) وفي الصراع الذي قام بين إيشبوشث وداود شبت معركة في جيعون (2 صموئيل 2: 8 - 17 و 24 و 3: 30) انكسر فيها رجال إسرائيل أمام عبيد داود في بركة جبعون وهناك سقط الرجال الأربعة والعشرون.
وفي جبعون انتصر داود على الفلسطينيين (1 أخبار 14: 16) وعند صخرة جبعون العظيمة قتل يوآب عماسا بالسيف (2 صموئيل 20: 8 - 10) وفي جبعون حكم داود في نهاية أيامه وحكم سليمان في بداية ملكه.
وفيها نصبت خيمة الاجتماع ومذبح النحاس. وقبل أن يبنى الهيكل قدم سليمان هناك ذبائح، وهناك أخذ في الحلم رسالة الله (1 ملوك 3: 4 - 15 و 1 أخبار 16: 39 - 40 و 21: 29 و 2 أخبار 1: 3 و 6 - 3) ولما رجع الجبعونيون من السبي عاونوا في بناء سور أورشليم (نحميا 7: 25 و 3: 7) وفي الجنوب الشرقي من قرية الجيب الحالية يوجد نبع ماء يتصل بخزان صناعي ويسمى هذا في العهد القديم بركة جبعون (2 صموئيل 2: 13) حيث التقى يوآب بأبنير وقتل من عبيد داود 19 رجلا وعسائيل ومن رجال أبنير وبنيامين مات 360 رجلا، وفي برية جبعون انتصر يشوع على الملوك الخمسة المتعاهدين. وهناك حدثت معجزة وقوف الشمس عن المغيب (يشوع 10: 2 1 - 14) وقد اكتشف أخيرا درج عظيم يوصل إلى بتر عميقة تصل إلى نبع الماء في جبعون.
الجبعونيون: هم سكان جبعون المذكورة آنفا أو سكان القرى الثلاث المتصلة بها (2 صموئيل 21: 1 - 4 ويشوع 9: 3 و 7 و 17).
الجبعي: من جبعة (1 أخبار 12: 3) أحد الأبطال الذين جاءوا إلى داود إلى صقلغ.
جبل وجبال: (1) ذكرها موسى وكتبة الوحي على سبيل الألقاب والأعلام. فلقب موسى فلسطين ببلاد الهضاب والأكام نظرا لكثرة جبالها