قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١١٠٦
(4) ابن عزريا، وأبو عزريا الكاهن (1 أخبار 6: 9 و 10).
(5 و 6) بنياميني وجادي أتيا إلى داود في صقلغ (1 أخبار 12: 4 و 12).
(7) أبو رئيس أفرايمي في أيام آحاز (2 أخبار 28: 12). وورد اسمه في بعض النسخ العربية بصيغة " يهوحانان " (8) أحد العائدين مع عزرا (عز 8: 12).
يوحنا: صيغة عربية للاسم " يوحنان " في أسفار الابوكريفا والعهد الجديد.
(1) أبو متياس مثير الفتنة المكبية (1 مك 2:؟).
(2) ابن متياس الأكبر (1 مك 2: 2).
اغتاله أولاد جمبري حوالي 160 ق. م. (1 مك 9:
36 و 38 و 42 و 2 مك 8: 22). حيث يدعى يوسف.
(3) رجل طلب إلى أنتيخوس الكبير أن يمنح اليهود امتيازات خاصة (2 مك 4: 11).
(4) ابن سمعان المكابي (1 مك 13: 53 و 16: 1). وعرف باسم يوحنان هركانوس. وقد عينه أبوه قائدا حوالي سنة 142 ق. م. (1 مك 13: 53).
وهزم كندبايوس في معركة دارت رجاها على مقربة من جمنيا (1 مك 16: 1 - 10). وبعد ما قتل أبوه وشقيقاه سنة 125 ق. م. واعتبر هو مخربا قام بشن هجوم على أعدائه وطردهم من اليهودية (تاريخ يوسيفوس 13، 8، 1). وتقلد وظيفة رئيس كهنة، وحاكم مدني من سنة 135 - 105 ق. م. وفي سنة 134 قام انطيوخس سيديتيس، ملك سوريا بهجوم على اليهودية وقهرها. ثم حاصر أورشليم، وبعد سنة احتلها وهدم حصونها (تاريخ يوسيبيوس 13، 8، 2 و 3). وبعد موت انطيوخس أتيحت ليوحنا فرصة لتوسيع منطقة نفوذه، فاحتل السامرة وأدوم. وتحالف من جديد مع الرومان. ثم استرد يافا وغيرها من المدن اليهودية، ورمم أسوار أورشليم (1 مك 16: 23).
ومكنته الحرب الأهلية التي نشبت في سوريا سنة 125 ق. م. من نيل الاستقلال دون عناء. ومال في بادئ الأمر إلى الفريسيين، ولكنهم عندما ألحوا عليه بالتخلي عن وظيفة رئيس الكهنة رغب عنهم وانحاز إلى الصدوقيين. وبموته سنة 105 ق. م. زالت قوة المكابيين.
(5) يوحنا المعمدان: مهئ طريق المسيح، وابن زكريا الشيخ وزوجته أليصابات (لو 1: 5 - 25 و 57 - 85).
وكلاهما من نسل هارون ومن عشيرة كهنوتية.
ويستدل من لوقا 1: 26 أن ولادته كانت قبل ولادة المسيح بستة أشهر. وقد عينت الكنيسة يوم ميلاده في 24 حزيران (يونيو)، أي عندما يأخذ النهار في النقصان، وعيد ميلاد المسيح في 25 كانون الأول، أي عندما يأخذ النهار في الزيادة استنادا على قوله:
" ينبغي أن ذلك يزيد " وأني أنا أنقص " (يو 3:
30). وكان أبواه يسكنان اليهودية، ولربما يوطة، يطا الحاضرة بقرب حبرون، مدينة الكهنة. وكانا محرومين من بركة النسل. وكانت صلاتهما الحارة إلى الله أن ينعم عليهما بولد. وفي ذات يوم بينما كان زكريا
(١١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1101 1102 1103 1104 1105 1106 1107 1108 1109 1110 1111 ... » »»