قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٠٤١
بعد وفاة طيباريوس، التي كانت في أذار سنة 37 م.
(تاريخ يوسيفوس 18: 2 و 2 و 4 و 2 و 6 و 5 وأخبار تاسيتوس (15: 44 ولو 3: 1) ومارسلوس، ومارلوس الذي عينه الامبراطور كايوس (تاريخ يوسيفوس 18: 6 و 11) بعد مدة انتهت بهيرودس أغريباس، الذي حكم اليهودية ثلاث سنوات (اع 12: 1 - 23) وكسبيوس فادوس الذي عينه الامبراطور كلوديوس، وطيباريوس الكسندروس (تاريخ يوسيفوس 19: 9 و 20: 1 و 5 و 2) وكومانوس، الذي عين بعد موت هيرودس (تاريخ يوسيفوس 20: 5 و 2 و 6 و 2 و 3). أما الوالي فيلكس فقد عينه الامبراطور كلوديوس (تاريخ يوسيفوس 20:
7 و 1 وتاريخ تاسيتوس 5 و 9)، وأما بروسيوس فستوس فقد أرسله الامبراطور نيرون (تاريخ يوسيفوس 20 و 8 و 9)، وأخيرا غاسيوس فلوروس الذي استلم منصبه قبيل السنة الثانية عشرة من حكم نيرون (تاريخ يوسيفوس 1120 و 1).
ويلاحظ من هذه الروايات وعلاقتها بعضها ببعض أن هؤلاء الولاة كانوا خاضعين لوالي سورية. غير أن ولاة اليهودية كانوا ذوي سلطة مطلقة. وكانت لهم سلطة على الحياة والموت. وكان الجند ينفذون الأحكام التي يصدرونها. وقد اتخذوا قيصرية عند البحر مقرا لهم في الأغلب. ولكن كانوا يذهبون إلى أورشليم في المواسم والاحتفالات. وأحيانا كانوا يمضون الشتاء فيها (تاريخ يوسيفوس 18 و 3 و 1) ويحلون في قصر هيرودس، أو يزورون المستعمرات الرومانية حسب مقتضى الحال.
ولاة: وهم:
(1) الحكام بقطع النظر عن رتبتهم (1 أيام 9:
14 واش 41: 25 و 60: 17 وار 51: 23 و 57 واف 7: 12).
(2) حكام ولايات (حز 23 و 6 و 22 ودا 3:
2 و 6 و 7 ومت 10: 18).
(3) قضاة (اع 19: 38).
ولي: وهو:
(1) النسيب (لا 25: 25 وعد 5: 8). وقد يكون النسيب الأقرب (را 2: 20).
(2) المولى أو الفادي (أي 19: 25 ومز 19:
14 و 78: 35 وأم 23: 11 واش 54: 8).
ولي الدم: النسيب الأقرب. أو جماعة الأقرباء ينتمون لقريب أو نسيب هدر دمه أو تعدي عليه ولحق به ظلم. وكانت الشريعة الموسوية تغرض أن: " قاتل دم إنسان، بالانسان يسفك دمه " (تك 9: 6 وعد 35: 31).
وعدل قانون القتل فبنيت " مدن المجأ " في ضفتي الأردن الغربية والشرقية، منها حبرون، وشكيم وقادس في الضفة الغربية. وباصر، وراموت جلعاد، وجولان في الضفة الشرقية (يش 20: 7 و 8). وكان القاتل يقيم فيها بأمان إلى أن يبت القضاء الشرعي في أمره، فإذا حكم عليه أسلم إلى ولي الدم فقتله، وإلا أبيح له أن يعيش في تلك المدن إلا أن يموت رئيس الكهنة، الذي جرى القتل في زمنه. ومع مرور الزمن اشتد صوت الرحمة وضعف صوت الانتقام، الذي هو من صفات الإنسان البدائي. وقد نهى العهد الجديد عن الانتقام:
(١٠٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1036 1037 1038 1039 1040 1041 1042 1043 1044 1045 1046 ... » »»