الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٤٧
الصباح إذا هي ليئة. فقال للابان ما هذا الذي صنعت بي. أليس براحيل خدمت عندك. فلماذا خدعتني. 26 فقال لابان لا يفعل هكذا في مكاننا أن تعطى الصغيرة قبل البكر. 27 أكمل أسبوع هذه فنعطيك تلك أيضا بالخدمة التي تخدمني أيضا سبع سنين أخر. 28 ففعل يعقوب هكذا. فأكمل أسبوع هذه. فأعطاه راحيل ابنته زوجة له.
29 وأعطى لابان راحيل ابنته بلهة جاريته جارية لها. 30 فدخل على راحيل أيضا. وأحب أيضا راحيل أكثر من ليئة. وعاد فخدم عنده سبع سنين أخر 31 ورأى الرب أن ليئة مكروهة ففتح رحمها. وأما راحيل فكانت عاقرا. 32 فحبلت ليئة وولدت ابنا ودعت اسمه رأوبين. لأنها قالت إن الرب قد نظر إلى مذلتي. إنه الآن يحبني رجلي. 33 وحبلت أيضا وولدت ابنا وقالت إن الرب قد سمع أني مكروهة فأعطاني هذا أيضا. فدعت اسمه شمعون. 34 وحبلت أيضا وولدت ابنا. وقالت الآن هذه المرة يقترن بي رجلي. لأني ولدت له ثلاثة بنين. لذلك دعي اسمه لاوي.
35 وحبلت أيضا وولدت ابنا وقالت هذه المرة أحمد الرب. لذلك دعت اسمه يهوذا. ثم توقفت عن الولادة الأصحاح الثلاثون 1 فلما رأت راحيل أنها لم تلد ليعقوب غارت راحيل من أختها وقالت ليعقوب هب لي بنين. وإلا فأنا أموت. 2 فحمي غضب يعقوب على راحيل وقال ألعلي مكان الله الذي منع عنك ثمرة البطن. 3 فقالت هو ذا جاريتي بلهة. ادخل عليها فتلد على ركبتي وأرزق أنا أيضا منها بنين. 4 فأعطته بلهة جاريتها زوجة. فدخل عليها يعقوب. 5 فحبلت بلهة وولدت ليعقوب ابنا. 6 فقالت راحيل قد قضى لي الله وسمع أيضا لصوتي وأعطاني ابنا. لذلك دعت اسمه دانا. 7 وحبلت أيضا بلهة جارية راحيل وولدت ابنا ثانيا ليعقوب. 8 فقالت راحيل مصارعات الله قد صارعت أختي.
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»
الفهرست