الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٣٦
للقائها وقال اسقيني قليل ماء من جرتك. 18 فقالت اشرب يا سيدي. وأسرعت وأنزلت جرتها على يدها وسقته. 19 ولما فرغت من سقيه قالت أستقي لجمالك أيضا حتى تفرغ من الشرب. 20 فأسرعت وأفرغت جرتها في المسقاة وركضت أيضا إلى البئر لتستقي. فاستقت لكل جماله. 21 والرجل يتفرس فيها صامتا ليعلم أأنجح الرب طريقه أم لا. 22 وحدث عندما فرغت الجمال من الشرب أن الرجل أخذ خزامة ذهب وزنها نصف شاقل وسوارين على يديها وزنهما عشرة شواقل ذهب. 23 وقال بنت من أنت. أخبريني. هل في بيت أبيك مكان لنا لنبيت. 24 فقالت له أنا بنت بتوئيل ابن ملكة الذي ولدته لنا حور. 25 وقالت له عندنا تبن وعلف كثير ومكان لتبيتوا أيضا.
26 فخر الرجل وسجد للرب. 27 وقال مبارك الرب إله سيدي إبراهيم الذي لم يمنع لطفه وحقه عن سيدي. إذ كنت أنا في الطريق هداني الرب إلى بيت إخوة سيدي.
28 فركضت الفتاة وأخبرت بيت أمها بحسب هذه الأمور 29 وكان لرفقة أخ اسمه لابان. فركض لابان إلى الرجل خارجا إلى العين.
30 وحدث أنه إذ رأى الخزامة والسوارين على يدي أخته وإذ سمع كلام رفقة أخته قائلة هكذا كلمني الرجل جاء إلى الرجل وإذا هو واقف عند الجمال على العين.
31 فقال ادخل يا مبارك الرب. لماذا تقف خارجا وأنا قد هيأت البيت ومكانا للجمال. 32 فدخل الرجل إلى البيت وحل عن الجمال. فأعطى تبنا وعلفا للجمال وماء لغسل رجليه وأرجل الرجال الذين معه. 33 ووضع قدامه ليأكل. فقال لا آكل حتى أتكلم كلامي فقال تكلم 34 فقال أنا عبد إبراهيم. 35 والرب قد بارك مولاي جدا فصار عظيما. وأعطاه غنما وبقرا وفضة وذهبا وعبيدا وإماء وجمالا وحميرا. 36 وولدت سارة امرأة سيدي ابنا لسيدي بعد ما شاخت فقد أعطاه كل ماله. 37 واستحلفني سيدي قائلا لا تأخذ
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست