الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٤٩
اتسع إلى كثير وباركك الرب في أثري. والآن متى أعمل أنا أيضا لبيتي. 31 فقال ماذا أعطيك. فقال يعقوب لا تعطيني شيئا. إن صنعت لي هذا الأمر أعود أرعى غنمك وأحفظها. 32 أجتاز بين غنمك كلها اليوم. واعزل أنت منها كل شاة رقطاء وبلقاء وكل شاة سوداء بين الخرفان وبلقاء ورقطاء بين المعزى. فيكون مثل ذلك أجرتي 33 ويشهد في بري يوم غد إذا جئت من أجل أجرتي قدامك. كل ما ليس أرقط أو أبلق بين المعزى وأسود بين الخرفان فهو مسروق عندي. 34 فقال لابان هو ذا ليكن بحسب كلامك. 35 فعزل في ذلك اليوم التيوس المخططة والبلقاء وكل والعناز الرقطاء والبلقاء. كل ما فيه بياض وكل أسود بين الخرفان. ودفعها إلى أيدي بنيه. 36 وجعل مسيرة ثلاثة أيام بينه وبين يعقوب. وكان يعقوب يرعى غنم لابان الباقية 37 فأخذ يعقوب لنفسه قضبانا خضرا من لبنى ولوز ودلب وقشر فيها خطوطا بيضا كاشطا عن البياض الذي على القضبان. 38 وأوقف القضبان التي قشرها في الأجران في مساقي الماء حيث كانت الغنم تجئ لتشرب. تجاه الغنم. لتتوحم عند مجيئها لتشرب. 39 فتوحمت الغنم عند القضبان وولدت الغنم مخططات ورقطا وبلقا.
40 وأفرز يعقوب الخرفان وجعل وجوه الغنم إلى المخطط وكل أسود بين غنم لابان.
وجعل له قطعانا وحده ولم يجعلها مع غنم لابان. 41 وحدث كلما توحمت الغنم القوية أن يعقوب وضع القضبان أمام عيون الغنم في الأجران. لتتوحم بين القضبان.
42 وحين استضعفت الغنم لم يضعها. فصارت الضعيفة للابان والقوية ليعقوب.
43 فاتسع الرجل كثيرا جدا. وكان له غنم كثير وجوار وعبيد وجمال وحمير الأصحاح الحادي والثلاثون 1 فسمع كلام بني لابان قائلين أخذ يعقوب كل ما كان لأبينا. ومما لأبينا صنع كل هذا المجد. 2 ونظر يعقوب وجه لابان وإذا هو ليس معه كأمس وأول من أمس.
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»
الفهرست