وسعى وراءه مسيرة سبعة أيام. فأدركه في جبل جلعاد. 24 وأتى الله إلى لابان الأرامي في حلم الليل. وقال له احترز من أن تكلم يعقوب بخير أو شر. 25 فلحق لابان يعقوب ويعقوب قد ضرب خيمته في الجبل. فضرب لابان مع إخوته في جبل جلعاد 26 وقال لابان ليعقوب ماذا فعلت وقد خدعت قلبي وسقت بناتي كسبايا السيف.
27 لماذا هربت خفية وخدعتني ولم تخبرني حتى أشيعك بالفرح والأغاني بالدف والعود. 28 ولم تدعني أقبل بني وبناتي. الآن بغباوة فعلت. 29 في قدرة يدي أن أصنع بكم شرا. ولكن إله أبيكم كلمني البارحة قائلا احترز من أن تكلم يعقوب بخير أو شر.
30 والآن أنت ذهبت لأنك قد اشتقت إلى بيت أبيك. ولكن لماذا سرقت آلهتي 31 فأجاب يعقوب وقال للابان إني خفت لأني قلت لعلك تغتصب ابنتيك مني.
32 الذي تجد آلهتك معه لا يعيش. قدام إخوتنا انظر ماذا معي وخذه لنفسك. ولم يكن يعقوب يعلم أن راحيل سرقتها 33 فدخل لابان خباء يعقوب وخباء ليئة وخباء الجاريتين ولم يجد. وخرج من خباء ليئة ودخل خباء راحيل. 34 وكانت راحيل قد أخذت الأصنام ووضعتها في حداجة الجمل وجلست عليها. فجس لابان كل الخباء ولم يجد. 35 وقالت لأبيها لا يغتظ سيدي إني لا أستطيع أن أقوم أمامك لأن علي عادة النساء. ففتش ولم يجد الأصنام 36 فاغتاظ يعقوب وخاصم لابان وأجاب يعقوب وقال للابان ما جرمي ما خطيتي حتى حميت ورائي. 37 إنك جسست جميع أثاثي. ماذا وجدت من جميع أثاث بيتك.
ضعه ههنا قدام إخوتي وإخوتك. فلينصفوا بيننا الاثنين. 38 الآن عشرين سنة أنا معك. نعاجك وعنازك لم تسقط. وكباش غنمك لم آكل. 39 فريسة لم أحضر إليك. أنا كنت أخسرها. من يدي كنت تطلبها. مسروقة النهار أو مسروقة الليل.