الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٤٥٩
تقولون لداود. لبست مسرة الملك بالمهر بل بمئة غلفة من الفلسطينيين للانتقام من أعداء الملك. وكان شاول يتفكر أن يوقع داود بيد الفلسطينيين. 26 فأخبر عبيده داود بهذا الكلام فحسن الكلام في عيني داود أن يصاهر الملك. ولم تكمل الأيام 27 حتى قام داود وذهب هو ورجاله وقتل من الفلسطينيين مئتي رجل وأتى داود بغلفهم فأكملوها للملك لمصاهرة الملك. فأعطاه شاول ميكال ابنته امرأة. 28 فرأى شاول وعلم أن الرب مع داود. وميكال ابنة شاول كانت تحبه. 29 وعاد شاول يخاف داود بعد وصار شاول عدوا لداود كل الأيام 30 وخرج أقطاب الفلسطينيين ومن حين خروجهم كان داود يفلح أكثر من جميع عبيد شاول فتوقر اسمه جدا الأصحاح التاسع عشر 1 وكلم شاول يوناثان ابنه وجميع عبيده أن يقتلوا داود. 2 وأما يوناثان بن شاول فسر بداود جدا. فأخبر يوناثان داود قائلا شاول أبي ملتمس قتلك والآن فاحتفظ على نفسك إلى الصباح وأقم في خفية واختبئ. 3 وأنا أخرج وأقف بجانب أبي في الحقل الذي أنت فيه وأكلم أبي عنك وأرى ماذا يصير وأخبرك. 4 وتكلم يوناثان عن داود حسنا مع شاول أبيه وقال له لا يخطئ الملك إلى عبده داود لأنه لم يخطئ إليك ولأن أعماله حسنة لك جدا. 5 فإنه وضع نفسه بيده وقتل الفلسطيني فصنع الرب خلاصا عظيما لجميع إسرائيل. أنت رأيت وفرحت. فلماذا تخطئ إلى دم برئ بقتل داود بلا سبب. 6 فسمع شاول لصوت يوناثان وحلف شاول حي هو الرب لا يقتل.
7 فدعا يوناثان داود وأخبره يوناثان بجميع هذا الكلام ثم جاء يوناثان بداود إلى شاول فكان أمامه كأمس وما قبله 8 وعادت الحرب تحدث فخرج داود وحارب الفلسطينيين وضربهم ضربة عظيمة
(٤٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 454 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 ... » »»
الفهرست