الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٤٥٦
غنما فجاء أسد مع دب وأخذ شاة من القطيع. 35 فخرجت وراءه وقتلته وأنقذتها من فيه ولما قام علي أمسكته من ذقنه وضربته فقتلته. 36 قتل عبدك الأسد والدب جميعا.
وهذا الفلسطيني الأغلف يكون كواحد منهما لأنه قد عير صفوف الله الحي. 37 وقال داود الرب الذي أنقذني من يد الأسد ومن يد الدب هو ينقذني من يد هذا الفلسطيني.
فقال شاول لداود اذهب وليكن الرب معك. 38 وألبس شاول داود ثيابه وجعل خوذة من نحاس على رأسه وألبسه درعا. 39 فتقلد داود بسيفه فوق ثيابه وعزم أن يمشي لأنه لم يكن قد جرب. فقال داود لشاول لا أقدر أن أمشي بهذه لأني لم أجربها. ونزعها داود عنه. 40 وأخذ عصاه بيده وانتخب له خمسة حجارة ملس من الوادي وجعلها في كنف الرعاة الذي له أي في الجراب ومقلاعه بيده وتقدم نحو الفلسطيني. 41 وذهب الفلسطيني ذاهبا واقترب إلى داود والرجل حامل الترس أمامه. 42 ولما نظر الفلسطيني ورأى داود استحقره لأنه كان غلاما وأشقر جميل المنظر. 43 فقال الفلسطيني لداود ألعلي أنا كلب حتى أنك تأتي إلي بعصي. ولعن الفلسطيني داود بآلهته. 44 وقال الفلسطيني لداود تعال إلي فأعطي لحمك لطيور السماء ووحوش البرية. 45 فقال داود للفلسطيني أنت تأتي إلي بسيف وبرمح وبترس. وأنا آتي إليك باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم. 46 هذا اليوم يحبسك الرب في يدي فأقتلك وأقطع رأسك. وأعطي جثث جيش الفلسطينيين هذا اليوم لطيور السماء وحيوانات الأرض فتعلم كل الأرض أنه يوجد إله لإسرائيل. 47 وتعلم هذه الجماعة كلها أنه ليس بسيف ولا برمح يخلص الرب لأن الحرب للرب وهو يدفعكم ليدنا. 48 وكان لما قام الفلسطيني وذهب وتقدم للقاء داود أن داود أسرع وركض نحو الصف للقاء الفلسطيني. 49 ومد داود يده إلى الكنف وأخذ منه حجرا ورماه بالمقلاع وضرب الفلسطيني في جبهته فارتز الحجر في جبهته وسقط على وجهه إلى الأرض. 50 فتمكن
(٤٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 ... » »»
الفهرست