الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٤٦١
الأصحاح العشرون 1 فهرب داود من نايوت في الرامة وجاء وقال قدام يوناثان ماذا عملت وما هو إثمي وما هي خطيتي أمام أبيك حتى يطلب نفسي. 2 فقال له حاشا. لا تموت. هوذا أبي لا يعمل أمرا كبيرا ولا أمرا صغيرا إلا ويخبرني به. ولماذا يخفي عني أبي هذا الأمر. ليس كذا. 3 فحلف أيضا داود وقال إن أباك قد علم أني قد وجدت نعمة في عينيك فقال لا يعلم يوناثان هذا لئلا يغتم. ولكن حي هو الرب وحية هي نفسك إنه كخطوة بيني وبين الموت. 4 فقال يوناثان لداود مهم تقل نفسك أفعله لك.
5 فقال داود ليوناثان هوذا الشهر غدا حينما أجلس مع الملك للأكل. ولكن أرسلني فأختبئ في الحقل إلى مساء اليوم الثالث. 6 وإذا افتقدني أبوك فقل قد طلب داود مني طلبة أن يركض إلى بيت لحم مدينته لأن هناك ذبيحة سنوية لكل العشيرة.
7 فإن قال هكذا. حسنا. كان سلام لعبدك. ولكن إن اغتاظ غيظا فاعلم أنه قد أعد الشر عنده. 8 فتعمل معروفا مع عبدك لأنك بعهد الرب أدخلت عبدك معك.
وإن كان في إثم فاقتلني أنت ولماذا تأتي بي إلى أبيك. 9 فقال يوناثان حاشا لك.
لأنه لو علمت أن الشر قد أعد عند أبي ليأتي عليك أفما كنت أخبرك به. 10 فقال داود ليوناثان من يخبرني إن جاوبك أبوك شيئا قاسيا. 11 فقال يوناثان لداود تعال نخرج إلى الحقل فخرجا كلاهما إلى الحقل 12 وقال يوناثان لداود. يا رب إله إسرائيل متى اختبرت أبي مثل الآن غدا أو بعد غد فإن كان خير لداود ولم أرسل حينئذ فأخبره. 13 فهكذا يفعل الرب ليوناثان وهكذا يزيد. وإن استحسن أبي الشر نحوك فإني أخبرك وأطلقك فتذهب بسلام.
وليكن الرب معك كما كان مع أبي. 14 ولا وأنا حي بعد تصنع معي إحسان الرب حتى لا أموت 15 بل لا تقطع معروفك عن بيتي إلى الأبد ولا حين يقطع الرب
(٤٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 ... » »»
الفهرست