الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٤٦٢
أعداء داود جميعا عن وجه الأرض. 16 فعاهد يوناثان بيت داود وقال ليطلب الرب من يد أعداء داود. 17 ثم عاد يوناثان واستحلف داود بمحبته له لأنه أحبه محبة نفسه 18 وقال له يوناثان غدا الشهر فتفتقد لأن موضعك يكون خاليا. 19 وفي اليوم الثالث تنزل سريعا وتأتي إلى الموضع الذي اختبأت فيه يوم العمل وتجلس بجانب حجر الافتراق. 20 وأنا أرمي ثلاثة سهام إلى جانبه كأني أرمي غرضا.
21 وحينئذ أرسل الغلام قائلا اذهب التقط السهام. فإن قلت للغلام هوذا السهام دونك فجائيا. خذها. فتعال لأن لك سلاما. لا يوجد شئ. حي هو الرب. 22 ولكن إن قلت هكذا للغلام. هوذا السهام دونك فصاعدا. فاذهب لأن الرب قد أطلقك. 23 وأما الكلام الذي تكلمنا به أنا وأنت فهو ذا الرب بيني وبينك إلى الأبد 24 فاختبأ داود في الحقل. وكان الشهر فجلس الملك على الطعام ليأكل.
25 فجلس الملك في موضعه حسب كل مرة على مجلس عند الحائط وقام يوناثان وجلس أبنير إلى جانب شاول وخلا موضع داود. 26 ولم يقل شاول شيئا في ذلك اليوم لأنه قال لعله عارض. غير طاهر هو. إنه ليس طاهرا. 27 وكان في الغد الثاني من الشهر أن موضع داود خلا فقال شاول ليوناثان ابنه لماذا لم يأت ابن يسى إلى الطعام لا أمس ولا اليوم. 28 فأجاب يوناثان شاول إن داود طلب مني أن يذهب إلى بيت لحم 29 وقال أطلقني لأن عندنا ذبيحة عشيرة في المدينة وقد أوصاني أخي بذلك والآن إن وجدت نعمة في عينيك فدعني أقلت وأرى إخوتي. لذلك لم يأت إلى مائدة الملك. 30 فحمي غضب شاول على يوناثان وقال له يا ابن المتعوجة المتمردة أما علمت أنك قد اخترت ابن يسى لخزيك وخزي عورة أمك. 31 لأنه
(٤٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 ... » »»
الفهرست