الفلسطينيين منذ أمس وما قبله الذين صعدوا معهم إلى المحلة من حواليهم صاروا هم أيضا مع إسرائيل الذين مع شاول ويوناثان. 22 وسمع جميع رجال إسرائيل الذين اختبأوا في جبل أفرايم أن الفلسطينيين هربوا فشدوا هم أيضا وراءهم في الحرب. 23 فخلص الرب إسرائيل في ذلك اليوم. وعبرت الحرب إلى بيت آون 24 وضنك رجال إسرائيل في ذلك اليوم لأن شاول حلف الشعب قائلا ملعون الرجل الذي يأكل خبزا إلى المساء حتى أنتقم من أعدائي. فلم يذق جميع الشعب خبزا. 25 وجاء كل الشعب إلى الوعر وكان عسل على وجه الحقل. 26 ولما دخل الشعب الوعر إذا بالعسل يقطر ولم يمد أحد يده إلى فيه لأن الشعب خاف من القسم. 27 وأما يوناثان فلم يسمع عندما استحلف أبوه الشعب فمد طرف النشابة التي بيده وغمسه في قطر العسل ورد يده إلى فيه فاستنارت عيناه. 28 فأجاب واحد من الشعب وقال قد حلف أبوك الشعب حلفا قائلا ملعون الرجل الذي يأكل خبزا اليوم. فأعيا الشعب.
29 فقال يوناثان قد كدر أبي الأرض. انظروا كيف استنارت عيناي لأني ذقت قليلا من هذا العسل. 30 فكم بالحري لو أكل اليوم الشعب من غنيمة أعدائهم التي وجدوا.
أما كانت الآن ضربة أعظم على الفلسطينيين. 31 فضربوا في ذلك اليوم الفلسطينيين من مخماس إلى أيلون. وأعيا الشعب جدا 32 وثار الشعب على الغنيمة فأخذوا غنما وبقرا وعجولا وذبحوا على الأرض وأكل الشعب على الدم. 33 فأخبروا شاول قائلين هوذا الشعب يخطئ إلى الرب بأكله على الدم. فقال قد غدرتم. دحرجوا إلي الآن حجرا كبيرا. 34 وقال شاول تفرقوا بين الشعب وقولوا لهم أن يقدموا إلي كل واحد ثوره وكل واحد شاته واذبحوا ههنا وكلوا ولا تخطئوا إلى الرب بأكلكم مع الدم. فقدم جميع الشعب كل واحد ثوره بيده في تلك الليلة وذبحوا هناك. 35 وبنى شاول مذبحا للرب. الذي شرع