وهل ليس في قدرة للإنقاذ. هو ذا بزجرتي ألشف البحر. أجعل الأنهار قفرا. ينتن سمكها من عدم الماء ويموت بالعطش. 3 ألبس السماوات ظلاما وأجعل المسح غطاءها 4 أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف أن أغيث المعيي بكلمة. يوقظ كل صباح. يوقظ لي أذنا لأسمع كالمتعلمين. 5 السيد الرب فتح لي أذنا وأنا لم أعاند. إلى الوراء لك أرتد. 6 بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين. وجهي لم أستر عن العار والبصق 7 والسيد الرب يعينني لذلك لا أخجل. لذلك جعلت وجهي كالصوان وعرفت أني لا أخزى. 8 قريب هو الذي يبررني. من يخاصمني. لنتواقف. من هو صاحب دعوى معي. ليتقدم إلي. 9 هو ذا السيد الرب يعينني. من هو الذي يحكم علي. هو ذا كلهم كالثوب يبلون يأكلهم العث 10 من منكم خائف الرب سامع لصوت عبده. من الذي يسلك في الظلمات ولا نور له. فليتكل على اسم الرب ويستند إلى إلهه. 11 يا هؤلاء جميعكم القادحين نارا المتنطقين بشرار اسلكوا بنور ناركم وبالشرار الذي أوقدتموه. من يدي صار لكم هذا. في الوجع تضطجعون الأصحاح الحادي والخمسون 1 اسمعوا لي أيها التابعون البر الطالبون الرب. انظروا إلى الصخر الذي منه قطعتم وإلى نقرة الجب التي منها حفرتم. 2 انظروا إلى إبراهيم أبيكم وإلى سارة التي ولدتكم. لأني دعوته وهو واحد وباركته وأكثرته. 3 فإن الرب قد عزى صهيون.
عزى كل خربها ويجعل بريتها كعدن وباديتها كجنة الرب. الفرح والابتهاج يوجدان فيها. الحمد وصوت الترنم