يطلب له صانعا ماهرا لينصب صنما لا يتزعزع 21 ألا تعلمون. ألا تسمعون. ألم تخبروا من البداءة. ألم تفهموا من أساسات الأرض. 22 الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب الذي ينشر السماوات كسرادق ويبسطها كحيمة للسكن 23 الذي يجعل العظماء لا شيئا ويصير قضاة الأرض كالباطل. 24 لم يغرسوا بل لم يزرعوا ولم يتأصل في الأرض ساقهم. فنفخ أيضا عليهم فجفوا والعاصف كالعصف يحملهم. 25 فبمن تشبهونني فأساويه يقول القدوس. 26 ارفعوا إلى العلاء عيونكم وانظروا من خلق هذه. من الذي يخرج بعدد جندها يدعو كلها بأسماء. لكثرة القوة وكونه شديد القدرة لا يفقد أحد 27 لماذا تقول يا يعقوب وتتكلم يا إسرائيل قد اختفت طريقي عن الرب وفات حقي إلهي. 28 أما عرفت أم لم تسمع. إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا. ليس عن فهمه فحص. 29 يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة.
30 الغلمان يعيون ويتعبون والفتيان يتعثرون تعثرا. 31 وأما منتظرو الرب فيجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون الأصحاح الحادي والأربعون 1 أنصتي إلي أيتها الجزائر ولتجدد القبائل قوة. ليقتربوا ثم يتكلموا. لنتقدم معا إلى المحاكمة. 2 من أنهض من المشرق الذي يلاقيه النصر عند رجليه. دفع أمامه أمما وعلى ملوك سلطه جعلهم كالتراب بسيفه وكالقش المنذري بقوسه. 3 طردهم مر سالما في طريق لم يسلكه برجليه. 4 من فعل وصنع داعيا الأجيال من البدء. أنا الرب الأول ومع الآخرين أنا هو 5 نظرت الجزائر فخافت. أطراف الأرض ارتعدت. اقتربت وجاءت. 6 كل واحد يساعد صاحبه ويقول لأخيه تشدد. 7 فشدد النجار الصائغ. الصاقل