الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ١٠٣٨
متمهلا كل سني من أجل مرارة نفسي. 16 أيها السيد بهذه يحيون وبها كل حياة روحي فتشفيني وتحييني. 17 هو ذا للسلامة قد تحولت لي المرارة وأنت تعلقت بنفسي من وهدة الهلاك فإنك طرحت وراء ظهرك كل خطاياي. 18 لأن الهاوية لا تحمدك. الموت لا يسبحك. لا يرجو الهابطون إلى الجب أمانتك. 19 الحي الحي هو يحمدك كما أنا اليوم. الأب يعرف البنين حقك. 20 الرب لخلاصي. فنعزف بأوتارنا كل أيام حياتنا في بيت الرب 21 وكان إشعياء قد قال ليأخذوا قرص تين ويضمدوه على الدبل فيبرأ. 22 وحزقيا قال ما هي العلامة أني أصعد إلى بيت الرب الأصحاح التاسع والثلاثون 1 في ذلك الزمان أرسل مرودخ بلادان بن بلادان ملك بابل رسائل وهدية إلى حزقيا لأنه سمع أنه مرض ثم صح. 2 ففرح بهم حزقيا وأراهم بيت ذخائره الفضة والذهب والأطياب والزيت الطيب وكل بيت أسلحته وكل ما وجد في خزائنه. لم يكن شئ لم يرهم إياه حزقيا في بيته وفي كل ملكه 3 فجاء إشعياء النبي إلى الملك حزقيا وقال له. ماذا قال هؤلاء الرجال ومن أين جاءوا إليك. فقال حزقيا جاءوا إلي من أرض بعيدة من بابل. 4 فقال ماذا رأوا في بيتك. فقال حزقيا رأوا كل ما في بيتي. ليس في خزائني شئ لم أرهم إياه.
5 فقال إشعياء لحزقيا اسمع قول رب الجنود. 6 هو ذا تأتي أيام يحمل فيها كل ما في بيتك وما خزنه آباؤك إلى هذا اليوم إلى بابل. لا يترك شئ يقول الرب. 7 ومن بنيك الذين يخرجون منك الذين تلدهم يأخذون فيكونون خصيانا في قصر ملك بابل. 8 فقال حزقيا لإشعياء جيد هو قول الرب الذي تكلمت به. وقال فإنه يكون سلام وأمان في أيامي
(١٠٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1033 1034 1035 1036 1037 1038 1039 1040 1041 1042 1043 ... » »»
الفهرست