الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٢٦
الرجال نحو اثني عشر 8 ثم دخل المجمع وكان يجاهر مدة ثلاثة أشهر محاجا ومقنعا في ما يختص بملكوت الله. 9 ولما كان قوم ينقسون ولا يقنعون شاتمين الطريق أمام الجمهور اعتزل عنهم وأفرز التلاميذ محاجا كل يوم في مدوسة إنسان اسمه تيرانس. 10 وكان ذلك مدة سنتين حتى سمع كلمة الرب يسوع جميع الساكنين في أسيا من يهود ويونانيين. 11 وكان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة. 12 حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلى المرضى فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة منهم 13 فشرع قوم من اليهود الطوافين المعزمين أن يسموا على الذين بهم الرواح الشريرة باسم الرب يسوع قائلين نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس. 14 وكان سبعة بنين لسكاوا رجال يهودي رئيس كهنة الذين فعلوا هذا. 15 فأجاب الروح الشرير وقال أما يسوع فأنا أعرفه وبولس أنا أعلمه وأما أنتم فمن أنتم. 16 فوثب عليهم الإنسان الذي كان فيه الروح الشرير وغلبهم وقوي عليهم حتى هربوا من ذلك البيت عراة ومجرحين. 17 وصار هذا معلوما عند جميع اليهود واليونانيين الساكنين في أفسس. فوقع خوف على جميعهم وكان اسم الرب يسوع يتعظم. 18 وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم. 19 وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع. وحسبوا أثمانها فوجدوها خمسين ألفا من الفضة.
20 هكذا كانت كلمة الرب تنمو وتقوى بشدة 21 ولما كملت هذه الأمور وضع بولس في نفسه أنه بعد ما يجتاز في مكدونية وأخائية يذهب إلى أورشليم قائلا إني بعد ما أصير هناك ينبغي أن أرى رومية أيضا. 22 فأرسل إلى مكدونية اثنين من الذين كانوا يخدمونه تيموثاوس وأرسطوس ولبث هو زمانا في أسيا. 23 وحدث في ذلك الوقت شغب ليس بقليل بسبب هذا الطريق. 24 لأن إنسانا
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»
الفهرست