جثا على ركبتيه مع جميعهم وصلى. 37 وكان بكاء عظيم من الجميع ووقعوا على عنق بولس يقبلونه 38 متوجعين ولا سيما من الكلمة التي قالها إنهم لن يروا وجهه أيضا. ثم شيعوه إلى السفينة الأصحاح الحادي والعشرون 1 ولما انفصلنا عنهم أقلعنا وجئنا متوجهين بالاستقامة إلى كوس وفي اليوم التالي إلى رودس. ومن هناك إلى باترا. 2 فإذ وجدنا سفينة عابرة إلى فينيقية صعدنا إليها وأقلعنا. 3 ثم اطلعنا على قبرس وتركناها يسرة وسافرنا إلى سورية وأقبلنا إلى صور لأن هناك كانت السفينة تضع وسقها. 4 وإذ وجدنا التلاميذ مكثنا هناك سبعة أيام. وكانوا يقولون لبولس بالروح أن لا يصعد إلى أورشليم. 5 ولكن لما استكملنا الأيام خرجنا ذاهبين وهم جميعا يشيعوننا مع النساء والأولاد إلى خارج المدينة. فجثوا على ركبنا على الشاطئ وصلينا. 6 ولما ودعنا بعضنا بعضا صعدنا إلى السفينة. وأما هم فرجعوا إلى خاصتهم 7 ولما أكملنا السفر في البحر من صور أقبلنا إلى بتولمايس فسلمنا على الإخوة ومكثنا عندهم يوما واحدا. 8 ثم خرجنا في الغد نحن رفقاء بولس وجئنا إلى قيصرية فدخلنا بيت فيلبس المبشر إذ كان واحدا من السبعة وأقمنا عنده. 9 وكان لهذا أربع بنات عذارى كن يتنبأن. 10 وبينما نحن مقيمون أياما كثيرة انحدر من اليهودية نبي اسمه أغابوس. 11 فجاء إلينا وأخذ منطقة بولس وربط يدي نفسه ورجليه وقال هذا يقوله الروح القدس. الرجل الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في أورشليم ويسلمونه إلى أيدي الأمم. 12 فلما سمعنا هذا طلبنا إليه نحن والذين من المكان أن لا يصعد إلى أورشليم. 13 فأجاب بولس ماذا تفعلون تبكون وتكسرون قلبي لأني مستعد ليس أن أربط فقط بل أن أموت أيضا في أورشليم لأجل اسم الرب يسوع. 14 ولما لم
(٢٣٠)