من بيلاطس أن يقتل. 29 ولما تمموا كل ما كتب عنه أنزلوه عن الخشبة ووضعوه في قبر. 30 ولكن الله أقامه من الأموات. 31 وظهر أياما كثيرة للذين صعدوا معه من الجليل إلى أورشليم الذين هم شهوده عند الشعب. 32 ونحن نبشركم بالموعد الذي صار لآبائنا 33 إن الله قد أكمل هذا لنا نحن أولادهم إذ أقام يسوع كما هو مكتوب أيضا في المزمور الثاني أنت ابني أنا اليوم ولدتك. 34 إنه أقامه من الأموات غير عتيد أن يعود أيضا إلى فساد فهكذا قال إني سأعطيكم مراحم داود الصادقة. 35 ولذلك قال أيضا في مزمور آخر لن تدع قدوسك يرى فسادا. 36 لأن داود بعد ما خدم جيله بمشورة الله رقد وانضم إلى آبائه ورأى فسادا. 37 وأما الذي أقامه الله فلم ير فسادا. 38 فليكن معلوما عندكم أيها الرجال الإخوة أنه بهذا ينادى لكم بغفران الخطايا. 39 وبهذا يتبرر كل من يؤمن من كل ما لم تقدروا أن تتبرروا منه بناموس موسى. 40 فانظروا لئلا يأتي عليكم ما قيل في الأنبياء 41 انظروا أيها المتهاونون وتعجبوا واهلكوا لأنني عملا أعمل في أيامكم. عملا لا تصدقون إن أخبركم أحد به 42 وبعد ما خرج اليهود من المجمع جعل الأمم يطلبون إليهما أن يكلماهم بهذا الكلام في السبت القادم. 43 ولما انفضت الجماعة تبع كثيرون من اليهود والدخلاء المتعبدين بولس وبرنابا اللذين كانا يكلمانهم ويقنعانهم أن يثبتوا في نعمة الله. 44 وفي السبت التالي اجتمعت كل المدينة تقريبا لتسمع كلمة الله. 45 فلما رأى اليهود الجموع امتلأوا غيرة وجعلوا يقاومون ما قاله بولس مناقضين ومجدفين. 46 فجاهر بولس وبرنابا وقالا كان يجب أن تكلموا أنتم أولا بكلمة الله ولكن إذ دفعتموها عنكم وحكمتم أنكم غير مستحقين للحيوة الأبدية هو ذا نتوجه إلى الأمم. 47 لأن هكذا أوصانا الرب. قد أقمتك نورا للأمم لتكون أنت خلاصا إلى أقصى الأرض. 48 فلما سمع الأمم ذلك كانوا يفرحون ويمجدون كلمة الرب. وآمن جميع الذين كانوا معينين للحيوة الأبدية. 49 وانتشرت
(٢١٥)