الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٣٧
10 فأجاب بولس إذ أومأ إليه الوالي أن يتكلم. إني إذ قد علمت أنك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الأمة أحتج عما في أمري بأكثر سرور. 11 وأنت قادر أن تعرف أنه ليس لي أكثر من اثني عشر يوما منذ صعدت لأسجد في أورشليم. 12 ولم يجدوني في الهيكل أحاج أحدا أو أصنع تجمعا من الشعب ولا في المجامع ولا في المدينة. 13 ولا يستطيعون أن يثبتوا ما يشتكون به الآن علي. 14 ولكنني أقر لك بهذا أنني حسب الطريق الذي يقولون له شيعة هكذا أعبد إله آبائي مؤمنا بكل ما هو مكتوب في الناموس والأنبياء.
15 ولي رجاء بالله في ما هم أيضا ينتظرونه أنه سوف تكون قيامة للأموات الأبرار والأثمة.
16 لذلك أنا أيضا أدرب نفسي ليكون لي دائما ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس. 17 وبعد سنين كثيرة جئت أصنع صدقات لأمتي وقرابين. 18 وفي ذلك وجدني متطهرا في الهيكل ليس مع جمع ولا مع شغب قوم هم يهود من أسيا 19 كان ينبغي أن يحضروا لديك ويشتكوا إن كان لهم علي شئ. 20 أو ليقل هؤلاء أنفسهم ماذا وجدوا في من الذنب وأنا قائم أمام المجمع 21 إلا من جهة هذا القول الواحد الذي صرخت به واقفا بينهم أني من أجل قيامة الأموات أحاكم منكم اليوم 22 فلما سمع هذا فيلكس أمهلهم إذ كان يعلم بأكثر تحقيق أمور هذا الطريق قائلا متى انحدر ليسياس الأمير أفحص عن أموركم. 23 وأمر قائد المئة أن يحرس بولس وتكون له رخصة وأن لا يمنع أحدا من أصحابه أن يخدمه أو يأتي إليه 24 ثم بعد أيام جاء فيلكس مع دروسلا امرأته وهي يهودية فاستحضر بولس وسمع منه عن الإيمان بالمسيح. 25 وبينما كان يتكلم عن البر والتعفف والدينونة العتيدة أن تكون ارتعب فيلكس وأجاب أما الآن فاذهب ومتى حصلت على وقت أستدعيك.
26 وكان أيضا يرجو أن يعطيه بولس دراهم ليطلقه ولذلك كان يستحضره مرارا أكثر ويتكلم معه. 27 ولكن لما كملت سنتان قبل فيلكس بوركيوس فستوس خليفة له. وإذ
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 ... » »»
الفهرست