التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٩٤٥
أحد عن فرائضه. 23 وأكون معه كاملا وأصون نفسي من إثمي. 24 فيكافئني الرب وفقا لبري، بحسب طهارة يدي أمام عينيه.
25 مع الرحيم تكون رحيما، ومع الكامل تكون كاملا، 26 ومع الطاهر تكون طاهرا، ومع المعوج تكون معوجا. 27 لأنك أنت تخلص الشعب المتضايق، أما المترفعون فتخفض عيونهم. 28 لأنك أيها الرب إلهي تضئ مصباحي، وتحول ظلامي نورا 29 لأني بك اقتحمت جيشا، وبمعونة إلهي اخترقت أسوارا. 30 ما أكمل طريق الرب! إن كلمته نقية، وهو ترس يحمي جميع الملتجئين إليه.
31 فمن هو إله غير الرب؟ ومن هو صخرة سوى إلهنا؟ 32 يشدني الله بحزام من القوة، ويجعل طريقي كاملا، 33 يثبت قدمي كأقدام الإيل ويصعدني على مرتفعاتي الوعرة. 34 يدرب يدي على فن الحرب، فتشد ذراعاي قوسا من نحاس. 35 تجعل أيضا خلاصك ترسا لي، فتعضدني بيمينك، ويعظمني لطفك.
36 وسعت طريقي تحت قدمي، فلم تتقلقل عقباي. أطارد أعدائي فأدركهم، ولا أرجع حتى أبيدهم. 38 أسحقهم فلا يستطيعون النهوض. يسقطون تحت قدمي.
39 تمنطقني بحزام من القوة تأهبا للقتال. تخضع لسلطاني المتمردين علي.
40 يولون الأدبار هربا أمامي. وأفني الذين يبغضونني. 41 يستغيثون ولا مخلص.
ينادون الرب فلا يستجيب لهم. 42 فأسحقهم كالغبار في مهب الريح، وأطرحهم مثل الطين في الشوارع. 43 تنقذني من ثورات الشعب، وتجعلني سيدا للأمم، حتى صار شعب لم أكن أعرفه عبدا يخدمني. 44 فما إن يسمعوا أمري حتى يلبوه. الغرباء يتذللون لي 45 الغرباء يخورون، يخرجون من حصونهم مرتعدين.
46 حي هو الرب، ومبارك صخرتي، ومتعال إله خلاصي، 47 الإله المنتقم لي، يخضع الشعوب لسلطاني، 48 منقذي من أعدائي، رافعي على المتمردين علي، ومن الرجل الطاغي تخلصني. 49 لهذا أعترف لك بين الأمم وأرتل لاسمك.
50 يا مانح الخلاص العظيم لملكه، وصانع الرحمة لمسيحه، لداود ونسله إلى الأبد.
المزمور التاسع عشر لقائد المنشدين. مزمور لداود
(٩٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 940 941 942 943 944 945 946 947 948 949 950 ... » »»