وبمعجزاته شعبا لم يولد بعد.
المزمور الثالث والعشرون مزمور لداود 1 الرب راعي فلست أحتاج إلى شئ. 2 في مراع خضراء يربضني، وإلى مياه هادئة يقودني. 3 ينعش نفسي ويرشدني إلى طرق البر إكراما لاسمه. 4 حتى إذا اجتزت وادي ظلال الموت، لا أخاف سوءا لأنك ترافقني. عصاك وعكازك هما معي يشددان عزيمتي. 5 تبسط أمامي مأدبة على مرأى من أعدائي. مسحت بالزيت رأسي، وأفضت كأسي. 6 إنما خير ورحمة يتبعانني طوال حياتي، ويكون بيت الرب مسكنا لي مدى الأيام.
المزمور الرابع والعشرون لداود 1 للرب الأرض وكل ما فيها. له العالم، وجميع الساكنين فيه. 2 لأنه هو أسس الأرض على البحار، وثبتها على الأنهار.
3 من يحق له أن يصعد إلى جبل الرب، ويقف في بيته المقدس؟ 4 إنه صاحب اليدين الطاهرتين والقلب النقي. ذاك الذي لا يحمل نفسه على الباطل، ولا يحلف منافقا. 5 يتلقى البركة من الرب، والبر من عند الله مخلصه. 6 هذا هو الجيل الساعي وراء الرب، الطالب وجهك يا إله يعقوب.
7 ارفعي رؤوسك أيتها الأبواب، وارتفعي أيتها المداخل الأبدية، فيدخل ملك المجد. 8 من هو ملك المجد هذا؟ إنه الرب القدير الجبار، الرب الجبار في القتال. 9 ارفعي رؤوسك أيتها الأبواب، ارفعيها أيتها المداخل الأبدية، فيدخل ملك المجد 10 من هو ملك المجد هذا؟ إنه رب الجنود، هو ملك المجد.