نمثل في حضرة الله ثقة منا أن نجد لديه الحلول لمشكلاتنا الروحية والدنيوية، وقد أعرب الله عن محبته لنا واستعداده الكامل لمساعدتنا، أينما كنا، وكيفما شعرنا، ومهما فعلنا شريطة أن نسلم إليه أنفسنا ونتوب عن خطيئتنا، فيمنحنا آنئذ قوة لنحيا من جديد. إن الله هو المتسلط على الكون وهو قادر على إسعافنا إن استجرنا به طلبا لخلاصنا.
المزمور الأول 1 طوبى للإنسان الذي لا يتبع مشورة الأشرار، ولا يقف في طريق الخاطئين، ولا يجالس المستهزئين. 2 بل في شريعة الرب بهجته، يتأمل فيها نهارا وليلا.
3 فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، تعطي ثمرها في حينه، وورقها لا يذبل، وكل ما يصنعه يفلح.
4 ليس كذلك حال الأشرار، بل إنهم مثل ذرات التبن التي تبددها الريح. 5 لذلك لا تقوم لهم قائمة في يوم القضاء، ولا يكون للخطاة مكان بين جماعة الأبرار، 6 لأن الرب يحفظ طريق الأبرار، أما طريق الأشرار فمصيرها الهلاك.
المزمور الثاني 1 لماذا ضجت الأمم؟ ولماذا تتآمر الشعوب باطلا؟ 2 اجتمع ملوك الأرض ورؤساؤها، وتحالفوا ليقاوموا الرب ومسيحه، قائلين: 3 لنحطم عنا قيودهما، ونتحرر من نير عبوديتهما. 4 لكن الجالس على عرشه في السماوات يضحك.
الرب يستهزئ بهم. 5 عندئذ ينذرهم في حمو غضبه، ويروعهم بشدة سخطه، 6 قائلا: أما أنا فقد مسحت ملكي، وأجلسته على صهيون، جبلي المقدس.
7 وها أنا أعلن ما قضى به الرب: قال لي الرب: أنت ابني، أنا اليوم ولدتك.