التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٩٣٣
10 وعندما صلى أيوب من أجل أصدقائه رده الرب من عزلة منفاه، وضاعف كل ما كان له من قبل. 11 وأقبل عليه إخوته وأخواته وكل معارفه السابقين، وتناولوا معه طعاما في بيته، وأبدوا له كل رفق، وعزوه عن كل ما أنزله به الرب من بلوى، وقدم له كل واحد منهم بعض المال وخاتما من ذهب. 12 وبارك الرب آخرة أيوب أكثر من أولاه، فأصبح له أربعة عشر ألف خروف وستة آلاف من الإبل وألف زوج من البقر وألف أتان. 13 ورزقه الله سبعة بنين وثلاث بنات، 14 فدعا الأولى يميمة، والثانية قصيعة والثالثة قرن هفوك. 15 ولم توجد في كل البلاد نساء جميلات مثل بنات أيوب، ووهبهن أبوهن ميراثا بين إخوتهن.
16 وعاش أيوب بعد تجربته مئة وأربعين سنة، واكتحلت عيناه برؤية أبنائه وأحفاده إلى الجيل الرابع. 17 ثم مات أيوب شيخا، وقد شبع من الأيام.
كتاب المزامير ما زال كتاب المزامير يحظى حتى اليوم بنفس الشهرة التي حظي بها في العهود القديمة. فهو يشتمل بين طيات صفحاته على أساليب مختلفة استخدمها المؤمنون عبر العصور للتقرب إلى الله في الصلاة والتضرع. وفيه عبرت المشاعر البشرية عن ذاتها في حالاتها المتباينة من حزن وفرح، وغضب وصبر، وشك وإيمان، وتوبة وتسبيح. وفيه أيضا تصوير رائع لذكريات الماضي، وأزمات الصراع في الوجود الحاضر، وأمجاد رؤى المستقبل. كما انعكست بين سطوره لوحات نبوية للمسيا، يسوع المسيح، في آلامه وعظمته.
يعلم كتاب المزامير، بصورة رئيسية، أن الله يهتم اهتماما شخصيا بالمؤمنين، وأنه يطلب إلينا أن نقبل إليه، كما نحن، لا بعد أن نجد حلولا لمشكلاتنا. إننا
(٩٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 928 929 930 931 932 933 934 935 936 937 938 ... » »»