وهكذا سماه إسرائيل. 11 وقال الله له: أنا هو الله القدير. أثمر وأكثر، فيكون منك أمة وطوائف أمم، ومن صلبك يخرج ملوك. 12 والأرض التي وهبتها لإبراهيم وإسحاق أعطيها لك ولذريتك من بعدك أيضا. 13 ثم فارقه الله في المكان الذي خاطبه فيه. 14 وأقام يعقوب عمودا من حجر في المكان الذي تكلم فيه معه، وسكب عليه سكيب قربان وصب عليه زيتا أيضا. 15 ودعا اسم المكان بيت إيل (ومعناه: بيت الله) لأن الله خاطبه هناك.
مولد بنيامين وموت راحيل 16 ثم ارتحلوا من بيت إيل. وإذ كانوا بعد على مسافة من أفراتة شعرت راحيل بالمخاض وتعسرت ولادتها. 17 وإذ كانت تقاسي في ولادتها قالت لها القابلة:
لا تخافي، فإن هذا أيضا ابن آخر لك. 18 وبينما كانت تلفظ أنفاسها عند موتها دعته بن أوني (ومعناه: ابن حزني) غير أن أباه دعاه بنيامين (ومعناه:
ابن يميني). 19 ثم ماتت راحيل ودفنت في الطريق المؤدية إلى أفراتة، أي بيت لحم. 20 وأقام يعقوب عمودا على قبرها، وهو المعروف بعمود قبر راحيل إلى اليوم.
21 وتابع إسرائيل رحيله ونصب خيامه وراء برج عدر 22 وبينما كان إسرائيل يقيم في تلك الأرض مضى رأوبين وضاجع بلهة سرية أبيه. وعرف إسرائيل بالأمر. وهؤلاء هم أبناء يعقوب الاثنا عشر:
أبناء يعقوب الاثنا عشر 23 أبناء ليئة: رأوبين بكر يعقوب، وشمعون ولاوي ويهوذا ويساكر وزبولون.
24 وابنا راحيل: يوسف وبنيامين. 25 وابنا بلهة جارية راحيل: دان ونفتالي. 26 وا بنا زلفة جارية ليئة: جاد وأشير. وهؤلاء هم أولاد يعقوب الذين ولدوا له في سهل