التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٦٩
وأحد عشر كوكبا ساجدة لي. 10 وقصه على أبيه وإخوته، فأنبه أبوه وقال:
أي حلم هذا الذي حلمته؟ أتظن حقا أنني وأمك وإخوتك سنأتي وننحني لك إلى الأرض؟ 11 فحسده إخوته. أما أبوه فأسر هذا الكلام في قلبه.
التآمر على حياة يوسف 12 وانطلق إخوته ليرعوا غنم أبيهم عند شكيم، 13 فقال إسرائيل ليوسف: ألا يرعى إخوتك الغنم عند شكيم؟ تعال لأرسلك إليهم. 14 اذهب واطمئن على إخوتك وعلى المواشي، ثم عد وأخبرني عن أحوالهم، فمضى من وادي حبرون حتى أقبل إلى شكيم. 15 والتقاه رجل فوجده تائها في الحقول، فسأله: عمن تبحث؟ 16 فأجابه: أبحث عن إخوتي. أرجوك أن تخبرني أين يرعون مواشيهم؟ 17 فقال الرجل: لقد انتقلوا من هنا، وسمعتهم يقولون: لنذهب إلى دوثان. فانطلق يوسف في إثر إخوته حتى قدم عليهم في دوثان.
18 وما إن رأوه من بعيد، وقبل أن يقترب منهم حتى تآمروا عليه ليقتلوه. 19 وقال بعضهم لبعض: ها هو صاحب الأحلام مقبل. 20 هيا نقتله ونلق به في إحدى الآبار، وندع أن وحشا ضاريا افترسه، لنرى ماذا تجديه أحلامه. 21 وإذ سمع رأوبين حديثهم، أراد أن ينقذه فقال: لا نقتله، 22 ولا تسفكوا دما، بل اطرحوه في هذه البئر في البرية، ولا تمدوا إليه يدا بأذى. وقد أشار رأوبين بهذا لأنه أراد أن يخلصه منهم ويرده إلى أبيه. 23 وعندما قدم على إخوته، نزعوا عنه قميصه الملون الذي كان يرتديه، 24 وأخذوه وألقوا به في البئر. وكانت البئر فارغة من الماء.
يوسف يباع لتجار المديانيين 25 وحين جلسوا ليأكلوا شاهدوا عن بعد قافلة من الإسماعيليين قادمين من جلعاد في طريقهم إلى مصر، وجمالهم مثقلة بالتوابل والبلسان واللاذن. 26 فقال يهوذا
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»