لإخوته: ما جدوى قتل أخينا وإخفاء دمه؟ 27 تعالوا نبيعه إلى الإسماعيليين ونبرئ أيدينا من دمه لأنه أخونا ومن لحمنا. فوافق إخوته على رأيه. 28 وعندما دنا منهم التجار المديانيون، سحبوا يوسف من البئر وباعوه لهم بعشرين قطعة من الفضة، فحملوه إلى مصر. 29 ثم ذهب رأوبين إلى البئر لينقذ يوسف فلم يجده، فمزق ثيابه، 30 ورجع إلى إخوته يقول: الولد ليس موجودا، وأنا الآن إلى أين أتوجه؟
31 فأخذوا قميص يوسف الملون، وذبحوا تيسا من المعزى وغمسوا القميص في الدم، 32 وأرسلوه إلى أبيهم قائلين: لقد وجدنا هذا القميص، فتحقق منه، أهو قميص ابنك أم لا؟ 33 فتعرف يعقوب عليه وقال: هذا قميص ابني. وحش ضار افترسه ومزقه أشلاء. 34 فشق يعقوب ثيابه، وارتدى المسوح على حقويه، وناح على ابنه أياما عديدة. 35 وعندما قام جميع أبنائه ليعزوه أبى أن يتعزى وقال: إني أمضي إلى ابني نائحا إلى الهاوية. وبكى عليه أبوه. وباع المديانيون يوسف في مصر لفوطيفار خصي فرعون رئيس الحرس.
يهوذا يتزوج ابنة شوع 38 1 وحدث في ذلك الوقت أن يهوذا افترق عن إخوته وأقام عند رجل عدلامي يدعى حيرة 2 وشاهد هناك ابنة كنعاني اسمه شوع، فتزوجها، 3 فحملت وأنجبت له ابنا دعاه عيرا. 4 ثم حملت أيضا وأنجبت ابنا سمته أونان. 5 ثم عادت فأنجبت في كزيب ابنا دعته شيلة.
6 وأخذ يهوذا لعير بكره زوجة تدعى ثامار. 7 وإذ كان عير بكر يهوذا شريرا،