التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٥٥٥
إلى أورشليم. 24 فقال الملك: لينصرف إلى بيته ولا ير وجهي. فمضى أبشالوم إلى بيته ولم يمثل في حضرة الملك.
25 ولم يكن في كل إسرائيل رجل وسيم المحيا، يحظى بالإعجاب كأبشالوم الذي خلا من كل عيب من قمة الرأس إلى أخمص القدم. 26 وكان يقص شعر رأسه مرة في كل عام لأنه كان يثقل عليه، إذ كان يزن مئتي شاقل (نحو كيلو جرامين ونصف). 27 وأنجب أبشالوم ثلاثة بنين وبنتا واحدة اسمها ثامار، كانت تتمتع بقسط وافر من الجمال.
28 ومكث أبشالوم في أورشليم سنتين من غير أن يحظى بالمثول في حضرة الملك 29 فاستدعى يوآب ليتشفع له عند أبيه، فلم يشأ يوآب أن يأتي إليه. ثم أرسل إليه ثانية، فأبى أن يأتي أيضا. 30 عندئذ قال أبشالوم لرجاله: ليوآب حقل شعير مجاور لحقلي، فاذهبوا وأحرقوه. فقام رجال أبشالوم بإحراق الحقل بالنار. 31 فأقبل يوآب إلى أبشالوم في بيته قائلا: لماذا أحرق رجالك حقلي بالنار؟ 32 فأجاب أبشالوم: أرسلت طالبا إليك أن تأتي إلى هنا لأوفدك إلى الملك لتسأله لماذا استدعاني من جشور خير لي لو بقيت هناك. إني أود أن أمثل في حضرة الملك، فإن كنت مذنبا فليقتلني. 33 فمضى يوآب إلى الملك وأبلغه كلام أبشالوم. فاستدعى الملك أبشالوم، فجاء هذا إليه وسجد أمامه، فقبل الملك أبشالوم.
أبشالوم يستميل الشعب إليه 15 1 بعد ذلك اتخذ أبشالوم لنفسه مركبة وخيلا واستأجر خمسين رجلا يجرون أمامه. 2 وكان يستيقظ مبكرا صباح كل يوم ويقف إلى جوار طريق بوابة المدينة،
(٥٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 550 551 552 553 554 555 556 557 558 559 560 ... » »»