هل توفي الولد؟ فأجابوا: نعم. 20 عندئذ نهض داود عن الأرض واغتسل وتطيب وبدل ثيابه ودخل إلى بيت الرب وصلى ساجدا، ثم عاد إلى قصره وطلب طعاما فأكل. 21 فسأله رجال حاشيته: كيف تتصرف هكذا؟ عندما كان الصبي حيا صمت وبكيت، ولكن ما إن مات حتى قمت وتناولت طعاما؟ 22 فأجاب:
حين كان الطفل حيا صمت وبكيت لأني حدثت نفسي: من يعلم؟ ربما يرحمني الرب ويحيا الولد. 23 أما الآن وقد مات، فلماذا أصوم؟ هل أستطيع أن أرده إلى الحياة؟ أنا ماض إليه، أما هو فلن يرجع إلي.
مولد سليمان 24 ثم توجه داود إلى بثشبع وواساها وضاجعها، فولدت له ابنا دعاه سليمان.
وأحب الرب الولد، 25 وأمر النبي ناثان أن يسمى الولد يديديا (ومعناه محبوب الرب) لأن الرب أحبه.
الاستيلاء على ربة عمون 26 وهاجم يوآب ربة عمون واستولى على عاصمة المملكة، 27 ثم بعث برسل إلى داود قائلا: لقد حاربت ربة واستوليت على مصادر مائها، 28 فالآن احشد بقية الجيش وتعال هاجم المدينة وافتتحها، لئلا أقهرها أنا فيطلقون اسمي عليها.
29 فحشد داود كل الجيش وانطلق إلى ربة وهاجمها وافتتحها، 30 وأخذ تاج ملكهم عن رأسه، ووزنه وزنة (نحو أربعة وثلاثين كيلو جراما) من الذهب والأحجار الكريمة، وتتوج به. كما استولى على غنائم وفيرة. 31 واستعبد أهلها وفرض عليهم العمل بالمعاول والمناشير والفؤوس وأفران الطوب. وعامل جميع أهل مدن العمونيين بمثل هذه المعاملة. ثم عاد داود وسائر جيشه إلى أورشليم.
أمنون يغتصب ثامار أخت أبشالوم 13