التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٤١٠
دواعي إقامة المذبح 21 فأجابهم أبناء رأوبين وجاد ونصف سبط منسى: 22 إن الرب القدير هو إله كل الآلهة، إن الرب القدير هو إله كل الآلهة. هو يعلم، وعلى شعب إسرائيل أن يعلم أننا لم نبن المذبح تمردا عليه أو خيانة في حقه وإلا فليهلكنا هذا اليوم، 23 وليعاقبنا الرب نفسه إن كنا قد شيدنا هذا المذبح للارتداد عنه أو لإصعاد محرقة أو تقدمة أو تقريب ذبائح سلام عليه. 24 إنما أقمناه خوفا من أن يقول يوما أولادكم لأولادنا: بأي حق تعبدون الرب إله إسرائيل؟ 25 لقد جعل الرب نهر الأردن حدا فاصلا بينكم وبيننا يا أبناء سبطي رأوبين وجاد، فليس لكم نصيب في الرب، وبذلك يثني أولادكم أولادنا عن تقوى الرب. 26 وذلك ما جعلنا نقول: هيا نبن مذبحا، لا لنقدم عليه محرقة أو ذبيحة، 27 إنما ليكون شاهدا بيننا وبينكم وبين أجيالنا القادمة بعدنا، بأننا نعبد الرب بذبائحنا ومحرقاتنا وتقدمات سلامنا، فلا يقول أبناؤكم غدا لأبنائنا: ليس لكم نصيب في الرب. 28 وقلنا: إذا حدث وقالوا ذلك لأجيالنا غدا، أنهم يجيبونهم: انظروا شبه مذبح الرب الذي شيده آباؤنا، لا للمحرقة ولا للذبيحة، بل ليكون شاهدا بيننا وبينكم. 29 فحاشا لنا أن نتمرد على الرب ونرتد عنه ببناء مذبح للمحرقة أو التقدمة أو الذبيحة غير مذبح الرب إلهنا القائم أمام مسكنه.
موافقة إسرائيل على إقامة المذبح 30 فلما سمع فينحاس الكاهن وقادة جماعة إسرائيل المرافقين له ما أجاب به
(٤١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 ... » »»