تلك الأيام. عندئذ يرجع القاتل إلى مدينته التي هرب منها وإلى بيته. 7 فخصص الإسرائيليون مدن ملجأ: قادش في الجليل في جبل نفتالي وشكيم في جبل أفرايم، وقرية أربع التي هي حبرون في جبل يهوذا. 8 أما في شرقي نهر الأردن عند أريحا فقد خصصوا باصر في الصحراء في سهل سبط رأوبين، وراموت في جلعاد في أرض سبط جاد، وجولان في باشان من أرض سبط منسى. 9 هذه هي مدن الملجأ التي صارت ملاذا لكل بني إسرائيل وللغرباء المقيمين بينهم، لكي يهرب إليها كل من يقتل نفسا عن غير قصد، فلا يموت بيد طالب الدم، ولكي يمثل للمحاكمة أمام الجماعة.
توزيع المدن على اللاويين 21 1 وأقبل رؤساء عائلات سبط لاوي إلى ألعازار الكاهن ويشوع بن نون وزعماء أسباط إسرائيل 2 في شيلوه وقالوا: لقد أمر الرب على لسان موسى أن نرث مدنا مع مراعيها لنقيم فيها ولترعى بهائمنا في حقولها. 3 فأعطى أبناء إسرائيل اللاويين بالقرعة هذه المدن ومراعيها من أنصبتهم عملا بأمر الرب.
4 فأخذ أبناء هارون الكاهن اللاويون المنتمون إلى عشائر القهاتيين ثلاث عشرة مدينة كانت من نصيب أسباط يهوذا وشمعون وبنيامين 5 وحصل بنو قهات الباقون على عشر مدن كانت من ميراث عشائر أسباط أفرايم ودان ونصف منسى. 6 وأخذت عائلة جرشون ثلاث عشرة مدينة في أرض باشان كانت من نصيب أسباط يساكر ونفتالي ونصف سبط منسى. 7 وورث أبناء مراري اثنتي عشرة مدينة كانت ملكا لأسباط رأوبين وجاد وزبولون. 8 وهكذا أعطى الإسرائيليون اللاويين بالقرعة هذه المدن مع مراعيها عملا بأمر الرب لموسى.
9 أما أسماء المدن التي حصل عليها اللاويون بالقرعة من نصيب سبطي يهوذا وشمعون فهي: 10 أخذ أبناء هارون من عشائر القهاتيين اللاويين. 11 قرية أربع أبي عناق المعروفة بحبرون في جبل يهوذا مع مراعيها المحيطة بها 12 أما حقل المدينة وضياعها فقد بقيت ملكا لكالب بن يفنة.