كاسح الألغام الكفرية - إبن أبي بكر الحسيني - الصفحة ٣٦
صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه) رواه الإمام أحمد في المسند. والحاكم في المستدرك عن عبادة بن الصامت.
وقد علم العاقلون: أن تحريم ما أحل الله أو عكسه من الخصال التي تخرج صاحبها عن الإسلام قال صلى الله عليه وآله وسلم: (أجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار) رواه الدارمي.
(ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم).
وعلى سبيل الاستطراد: فالأمهات الست وغيرها مملوءة بأدلة التقبيل. فلا نطيل.
وقد صح أن حبر الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أخذ بركاب زيد بن ثابت أحد علماء الصحابة رضي الله عنهم. فقال له عبد الله هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا. فأخذ زيد بيد ابن عباس وقبلها وقال هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا.
وعن زارع رضي الله عنه. وكان من وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورجله إلى غير ذلك: ذكره في الأذكار الإمام النووي رحمه الله.
ومن القسم الثالث: السخرية باسم من أسماء الله تعالى. أو يقول لشئ وقع هذا بغير تقدير الله أو أي شئ هذا الشرع.
استخفافا إلى غير ذلك وقد نكر القاضي عياض في الشفاء شيئا كثيرا من ذلك أعاذنا الله منه.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»