كاسح الألغام الكفرية - إبن أبي بكر الحسيني - الصفحة ٣٣
الشرك الأصغر يوجد شرك أصغر: وهو العمل لغير الله قال صلى الله عليه وآله وسلم: " إن أخوف ما أتخوف على أمتي الاشراك بالله. أما إني لست أقول يعبدون شمسا ولا قمرا ولا وثنا ولكن أعمال لغير الله وشهوة خفية ": رواه ابن ماجة. في كتاب الزهد.
أطلق على الرياء شرك: للزجر (أجمع العلماء على أن الرياء معصية كبيرة: كما أطلق الكفر على من أتى خائضا: وكقوله صلى الله عليه وآله وسلم (قتال المسلم كفر. وسبابه فسوق) إلى غير ذلك قال العلماء أطلق عليها الكفر للزجر: أو يحمل على من استحلها، ودواءه الاستغفار. والدعاء النبوي الذي يذهب صغار الشرك وكباره وهو أن يقول كل يوم:
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه: كما رواه الإمام أحمد والطبراني وقال صلى الله عليه وآله وسلم: الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل. وسأدلك على شئ إذا فعلته أذهب عنك صغار الشرك وكباره تقول:
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم : تقولها (ثلاثا) ذكره في الجامع الصغير عن الحكيم عن أبي بكر رضي الله عنهم.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»