كاسح الألغام الكفرية - إبن أبي بكر الحسيني - الصفحة ٤١
خوفا على إيمان الشباب والغافلين من التلويث هناك شباب غفل وناشئة بعيدة عن تعاليم الدين. فربما اطلعوا على رسالة باشميل فظنوا فيها شيئا من الحق. والآيات التي فيها حق أريد به باطل. وموضوعها ضلال مبين، فوجب إيراد ما يشفي العليل. ويبرد الغليل من آيات التنزيل: إليك أيها المسلم: (191) آية من آيات القرآن الكريم. من أكثر السور على الترتيب تعرف من هذه الآيات صفات مشركي مكة ومن على شاكلتهم. وسيتضح لك منها أن الله حفظ المسلمين المؤمنين مما لمزهم به باشميل:
فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم وقل معي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
بسم الله الرحمن الرحيم: ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قلوبهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد.
يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيله الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا أن الله كان بما تعملون خبيرا.
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»