القسم بالمخلوق على المخلوق ممنوع وهو على الله الخالق أشد منعا ثم لا حق لمخلوق على الخالق بمجرد طاعته له سبحانه حتى يقسم به على الله.
هذا هو الذي تشهد له الأدلة وهو الذي تصان به العقيدة الإسلامية وتسد به ذرائع الشرك - وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ".
وكنت أرسلت مثل استفتائي ذلك إلى الشيخ أبي الحسن على الندوي أيضا فأجاب عنه محمد برهان الدين ناظم مجلس التحقيقات الشرعية بندوة العلماء بلكهنو بأمر الشيخ أبي الحسن على الندوي وكان جوابه: 1 - اختلف العلماء في جواز التوسل بالأنبياء والمرسلين والعباد الصالحين منهم من جوزه ومنهم من لم يجوزه لكن لا نعلم أحدا من العلماء المرقومين أن أحدا منهم يرى التوسل شركا فإذا " المتوسل " ليس بمشرك عند أحد من العلماء الموثوقين فيما نعلم والله أعلم 2 - كما مر في الجواب الأول أن الإعتقاد بالتوسل بالأنبياء ليس شركا فالمتوسل ليس بمشرك فنرجو الله تعالى أن يتقبل أعماله الصالحة من الصلاة والحج وغيرها والله أعلم.
وكنت أرسلت مثل ذلك إلى المفتي بدار العلم بديوبند فأجاب وكان جوابه نحو الجواب الذي جاء من ندوة العلماء.
فأنا الآن أعرض قضية وهي هذه: أن نائب رئيس الأحكام الشرعية بالمدينة المنورة عد شيخنا محمد حبيب الرحمن القادري من المشركين بسبب اعتقاده بالتوسل بالأنبياء والمرسلين عليهم السلام مع أنه لم يسأله أي نوع من التوسل أراد بل جعل الإعتقاد بمطلق التوسل بالأنبياء والمرسلين عليهم السلام شركا وقرر أن حج المعتقد بالتوسل بالأنبياء والمرسلين عليهم السلام