سيوف الله الأجلة وعذاب الله المجدي - محمد عاشق الرحمن القادري الحبيبي - الصفحة ١٠١
أي القرابة.
وكذا قال مجاهد وأبو وائل والحسن وقتادة وعبد الله بن كثير والسدي وابن زيد وغير واحد.
وقال قتادة أي تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه - وقرأ ابن زيد (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة) ثم قال وهذا الذي قاله هؤلاء الأئمة لا خلاف بين المفسرين فيه.
وقالل أيضا إسماعيل بن كثير:
والوسيلة هي التي يتوصل إلى تحصيل المقصود " لغة " وقال أيضا: والوسيلة أيضا علم على أعلى منزلة في الجنة وهي منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وداره في الجنة وهي أقرب أمكنة الجنة إلى العرش.
وقد ثبت في صحيح البخاري من طريق محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة.
حديث آخر في صحيح مسلم من حديث كعب بن علقمة عن ابن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإن من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا ثم سلوا لي الوسيلة
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»